ما يحدث في ميدان العباسية ممن يناصرون المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل والتحدث باسم الدين فإن الدين الإسلامي الحنيف منهم براء والعجب كل العجب ان خريجي كليات مدنية وحقوقية بل ممن لم يحصلوا علي مؤهلات ومؤهلات متوسطة أصبحوا فقهاء في الدين ومتحدثين باسم الدين فليس كل من حفظ بعض الآيات القرآنية يصبح عالما من علماء الدين وفقهائه لقد حان الوقت وبكل شدة لتعظيم دور الأزهر الشريف فهو مرجعيتنا هذا المنبر العظيم ولا يمكن ان نتخذ من أفراد مرجعية إسلامية ولا جماعة وكأنهم علماء الفقه الإسلامي. إن الدين لله تعالي وولاءنا لله تعالي الواحد الأحد والخلفاء الراشدين لم يعطوا لأنفسهم حق الطاعة ولكن مع الأسف ما نراه سبة في جبين هؤلاء الذين يبايعون ويطيعون أفرادا وولاؤهم لهؤلاء الأفراد من مسميات غريبة وما هي إلا أسماء اتخذوها من دون الله لتحقيق مآرب بعيدة كل البعد عن الإسلام والدين الذي تشوه صورته يوما بعد يوم. لعن الله كل من يتخذ الدين ستارا لتحقيق مآرب ضد الوطن وسار في طريق لزعزة أمن واستقرار البلاد لعن الله كل من وضع يده مع الأعداء وأعداء الدين من أجل تحقيق مصالحه وأطماعه والوصول بالبلاد إلي مستنقع ونفق مظلم سحيق. لعن الله كل من تآمر ويتآمر ضد قواتنا المسلحة والشرطة والقضاء ليسلم مصر إلي المتربصين بها وينتظرون اللحظة للانقضاض علي أرضها التي ضحي من أجلها مئات الآلاف من شباب مصر جيشا وشعبا. قاتلكم الله يا أعداء الحياة قبح الله وجهوكم يوم الدين ولسوف نطلب القصاص منكم يوم يقف العباد بين يدي رب العزة الواحد الأحد. يوم لن تجدوا أمريكا وإيران وقطر وحزب الله وحماس يمدون لكم يد العون.. يامن تحالفتم مع الشيطان ضد وطنكم وضد قواتنا المسلحة يامن تكذبون علي الله لن ينطلي علينا ولا الشعب المصري تلك الأكاذيب والادعاءات لقد سقطت كل الأقنعة والشعارات الزائفة. من الذي أعطي لكم الحق بالتحدث باسم الدين؟ هل أنتم فقط المسلمون؟ ان الإسلام منذ عهد نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم دين وسطي لم يتشدد ولم يفسر الدين الدين كما تفسرون يامن تريدون تطبيق نظريات إيران.. لن تكون مصر أبدا مطبقة لنظريات الشيعة التي توجه السباب للخلفاء الراشدين وللنبي محمد صلي الله عليه وسلم والذين لا يذهبون للمدينة. الذين يصلون وهم يضعون حجرا تحت جبهتهم الذين يعظمون الحسين ويضربون أنفسهم حتي تسيل دمائهم. يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع في برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور سمعنا ما لم نسمعه من بل أحد قيادات الإخوان يقول لقد اتفقنا مع الدكتور محمد مرسي وعقدنا العزم علي إعلان دولة الخلافة الإسلامية وعندما سئل لمن تكون القيادة قال ليس مهما ان تكون في المغرب أو تونس المهم انه حان الوقت للإعلان عنها.. ولم لا وقد قال المرشد السابق من قبل "مش مهم عندي من يحكم مصر حتي لو كان الرئيس ماليزي"؟! حقا وا إسلاماه ربي أدعوك.. أرفع عنا غضبك واحفظ مصر وجيشها من أعدائها في الداخل والخارج وممن يتخذون الدين ستارا والذين بسببهم يحارب دينك وجعلوا السفهاء يحرقون قرآنك ويتقولون علي نبي الرحمة بأسوأ الكلمات والرسومات.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.