وقع دجال بمحافظة قنا في شر أعماله بعد سنوات من ممارسة الدجل واستغلاله المواطنين من ضحاياه لارتكاب جرائم أخري أساسها النصب علي زبائنه بعد قيامه بتصويرها ونشر صورها عن طريق البلوتوث. كان اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا قد تلقي إشارة من مستشفي نقادة المركزي بوصول جثة "أحمد. م" "39 سنة" "دجال" مقيم بقرية الخطارة بدائرة المركز مصاباً بعدة طعنات نافذة بالرقبة والبطن أودت بحياته. فانتقل العميد عصام الحملي مدير المباحث الجنائية إلي موقع الحادث ودلت التحريات أن "عاملاً" من أبناء القرية يدعي "ث. س" 21 عاماً وراء الواقعة لسابقة قيام المجني عليه بتصوير والدته في مشهد جنسي ونشره عبر البلوتوث للهواتف المحمولة. كشفت تحريات رئيس مباحث المركز أن المتهم قام خلال شهر ديسمبر من العام قبل الماضي بمحاولة قتل المجني عليه بعد أن سدد له عدة طعنات بالبطن. وذلك عقب قيام والدة المتهم بالتوجه إلي منزل الدجال تشكو له مرور ابنتها بحالة نفسية سيئة تجعلها تجلس بمفردها طوال الوقت وهي تشعر بالضيق الشديد. فأخبرها بأن ابنتها تعاني من وجود "سِحر" تسبب في ذلك ولكي يبطل مفعوله لابد أن ينام الدجال مع والدة الفتاة وأثناء حدوث ذلك قام بتصوير المشهد ونشره علي الهواتف المحمولة وعلي شبكة الإنترنت تحرر محضر بالواقعة وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي نقادة المركزي. وبإخطار النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي فيما كلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائي لسرعة ضبط المتهم والسلاح المستخدم.