المعتصمون يسعون للتصعيد وحملة أبوإسماعيل تؤكد أن اللجنة مسيسة كتب- خالد العشري: انفجر ميدان التحرير فور انتشار خبر عودة الفريق أحمد شفيق لسباق رئاسة الجمهورية برغم قانون العزل الذي أقره مجلس الشعب وصدق عليه المجلس العسكري وتم تفعيله من قبل لجنة الانتخابات ولكنها تراجعت مرة أخري وأعادت شفيق وهو الذي أصاب المعتصمين بحالة هياج وتعالت صيحاتهم وهتافاتهم ضد العسكري واللجنة.. طالب بعض المعتصمين بالتوجه للجنة والاعتصام أمامها مع تصعيد رد الفعل. بعد أن أعاد الخبر فيهم روح الاعتصام من جديد وباتت رغبتهم قوية في فعل أي شئ لكي يعود الشيخ حازم بعد أن تأكدوا أن اللجنة تكيل بمكيالين. أكد الشيخ أيمن إلياس مسئول حملة الشيخ حازم أبوإسماعيل أن ما حدث من تراجع بشأن أحمد شفيق لهو أكبر دليل علي أن القرار هو قرار سياسي وأن اللجنة مسيسة بعد أن رفضت حكم القضاء بشأن الشيخ حازم أبوإسماعيل..أما الشيخ جمال صابر مدير حملة "لازم حازم" فقال إن هذا الموقف كان متوقعاً ولعله يكون سبباً في أن يصحوا إخواننا في كل الأحزاب خاصة الحرية والعدالة والنور ليتأكدوا أن المجلس العسكري ليس عنده شرعية وأن الشرعية في الميدان. سعد عبود: لم يعد أمامنا سوي العزل الشعبي كتبت حنان عبدالفتاح: أكد سعد عبود أنه بقرار اللجنة الرئاسية بقبول تظلم اللواء أحمد شفيق وإحالتها لقانون العزل السياسي للمحكمة الدستورية يصبح شفيق محصنا بالمادة 28 التي تحصن بدورها قرارات اللجنة الرئاسية من الطعن عليها حتي لو قضت المحكمة الدستورية بدستورية القانون.. أضاف أنه بهذا الوضع سيخوض شفيق سباق الرئاسة ولا يصبح أمامنا سوي تطبيق العزل الشعبي عليه مثلما حدث ونفذ الشعب العزل الشعبي لفلول الحزب في الانتخابات البرلمانية. انقسام.. علي صفحات الفيس بوك كتب عبدالستار حامد: شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الانقسام ما بين مؤيد ومعارض لقرار لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الموافقة بعودة أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 23 و24 مايو المقبل حيث ظهرت الفرحة علي مؤيدي شفيق من خلال التعليقات علي القرار بينما شهدت الصفحات الثورية والإسلامية حالة من الغضب العارم واشتاط أنصار حازم أبو إسماعيل وطالبوا بعودة مرشحهم المستبعد بسبب الجنسية.. كتب أنصار شفيق لافتات عليها "من فضلك لا تحجر علي صوتي". و"لا لتفصيل القوانين"