بعد إعلان الولاياتالمتحدة فشلها في إقناع اسرائيل بوقف الاستيطان من أجل استئناف مفاوضات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. كشفت صحيفة "هاأرتس" الاسرائيلية أن المبالغ المخصصة من جانب الولاياتالمتحدة للمشروعات الامريكية الاسرائيلية المشتركة المضادة للصواريخ شهدت اضافة جديدة بحصولها علي مبلغ اضافي بتخصيص ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما 200 مليون دولار لمشروع القبة الحديدية الصاروخي الاسرائيلي. جاء ذلك في حين طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح" الإدارة الأمريكية بالإعلان عن الجهة التي عطلت مسار عملية السلام والعمل علي تنفيذ خطاب الرئيس الامريكي أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة والذي تعهد فيه بأن تكون دولة فلسطين عضوا جديدا في الأممالمتحدة في العام القادم بعد أن طالب إسرائيل بالتوقف عن الأعمال الاستيطانية. قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن إسرائيل تتحدي إرادة المجتمع الدولي ولا تعير اهتماما لقراراته التي تلزمها بالتوقف التام عن الأعمال والأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 وإعطاء فرصة حقيقية لعملية سلام تستند إلي القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.