التقي اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح مع مصابي الألغام بمطروح بحضور السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام والسيدةرانيا هداية منسق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللواء محمد صديق النبوي سكرتير عام المحافظة ومديري المديريات والادارات ومنسق الألغام بمطروح خيث استعراض االجهود المبذولة حتي أبريل .2012 عرض حسين السنيني المنسق الميداني للأمانة التنفيذية للألغام بمطروح الجهود المبذولة ومنها تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمضارين من الألغام من حلال حصر عدد المصابين والوفيات وتأهيل مصابي الألغام بالأطراف الصناعية حيث تم تركيب أطراف صناعية لعدد 220 مصاباً ويتبقي 11 آخرين سيتم تركيب أطراف لهم خلال شهر رمضان. وكشف أن هناك عدداً من الحالات يصعب تركيب أطراف صناعية لها لصعوبة حالة البتر أو الإصابة بأمراض تمنع تركيب مثل هذه الأطراف. كما أن المحافظة قامت بصرف نحو 100 ألف جنيه لصيانة الأطراف الصناعية. بالإضافة إلي تعاون القوات المسلحة مع المحافظة في متابعة صيانة هذه الأطراف. قال إنه جار العمل علي تخصيص 3500 فدان من الأراضي التابعة لوزارة الزراعة والتي تم تطهيرها من الألغام وتخصيصها لمصابي الألغام وكذلك تدريب الجمعيات الأهلية العاملة في مجال مساعدة مصابي الألغام بداية من فبراير حتي نوفمبر 2012 لتقييم احتياجات الجمعيات والتأكيد علي قدرتها في مساعدة المصابين. بينما طالب عبدالله الشهيبي ممثل مصابي الألغام بأهمية عقد دورات تأهيلية لهم أو إقامة مقرات لرعايتهم وضرورة رعاية الدولة لمطالبهم ومنها توفير فرص عمل لهم أو لذويهم تساعدهم علي تدبير مصدر اقتصادي لهم ضعف المعاش المصروف لهم بينما يوجد فيهم من يعول أكثر من 10 أفراد وكذلك العمل علي تدبير مسكن للمصابين الذين مازالوا يعيشون في خيام بالصحراء لعدم قدرتهم الاقتصادية علي إقامة مسكن علي إقامة مسكن و مساعدتهم في نفقات العلاج ومنحهم قطع أراض لتكون مصدر معيشة لهم ولذويهم وتحويل المنح والمساعدات إلي معاش ألغام شهري مستقر لهم وإنشاء وحدة لصيانة الأطراف الصناعية لمصابي الألغام بمطروح. أكد سعد غنيم مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح أن جهود المحافظة متواصلة في منح مصابي الألغام بمطروح كافة حقوقهم وذلك من خلال المعاشات والمنح الآجلة التي توقف منحها عن 245 مصابا فقط منذ .2003