جدد شيوخ الجماعة الاسلامية وبعض شيوخ السلفية ثقتهم في الشيخ حازم أبو إسماعيل وأكدوا علي صدق كلامه فيما يخص جنسية والدته وانها لا تحمل الجنسية الأمريكية ولكنه يتعرض لمؤامرة هدفها ضرب الاسلام من خلال الاطاحة بحازم من سباق الرئاسة..وطالب كل الشيوخ الذين حضروا لميدان التحرير عقب صلاة الجمعة الماضية بالاعتصام حتي تحقق مطالبهم. كان انصار حازم والذين شغلوا الحيز الأكبر في الميدان قد قاموا ببناء منصتين الأولي لحملة "حازم لازم".. والثانية لطلاب الشريعة وهي التي ضمت معظم الشيوخ وتم إلقاء البيانات الهامة من خلالها. أما منصة "حازم لازم" فكان بطلها الأول جمال صابر مسئول الحملة والذي أكد تمسكه ومن معه بحازم رئيساً للجمهورية مهما حدث وقال ان الشيخ طلب منهم أن تكون الثورة للعديد من المطالب من خلال الشعب وليس فئة بعينها وهو الأمر الذي دفع الشيخ لعدم النزول حيث اتصل بالجماعة واخبرهم رفضه الحضور مثلما أكدت "المساء" وأكد أنه سيقدم أورقاً جيدة وقوية يوم الاثنين وانه اكتشف ان الخارجية الامريكية هي التي زورت الورق ضده. أما المطالب التي حددها الشيوخ فهي: اسقاط المادة 28وتنحية اللجنة الرئاسية للانتخابات وتشكيل حكومة وطنية من السلطة المنتخبة واسقاط الحكومة وعودة العسكري لثكناته وتسليم البلاد لمجلس الشعب وإعادة تشكيل الهيئة القضائية والافراج عن المعتقلين سياسياًومحاكمة قتلة محمد محمود والافراج عن المتهمين من الثوار في هذه الجريمة وإلغاء قانون الطواريء ومحاكمة قتلة ميدان التحرير في الميدان نفسه وقد تناوب العديد من الشيوخ الحديث علي المنصة الخاصة بطلاب الشريعة تحت اشراف منسق الحملة وليد حجاج ومن مقدمتهم: الشيخ حسن أبو الاشبال ومحمود عفيفي ونشأت علي وأحمد فريد وعلي لاشين ومحمد عباس. من جانب آخر أكد النائب السلفي ممدوح إسماعيل أنه لن يدعم أي مرشح في الفترة القادمة وان التزوير قادم لا محالة.. كما طالب المعتصمين بأن يسألوا أغلبية الإخوان في البرلمان حول المادة 28 واستمرار حكم العسكر. أما النائب خالد سعيد فقال ان محاولة سيطرة العسكري علي كل شيء ستدمر مستقبلهم ومستقبل أولادهم .