هاجم عدد من أنصار الفلول خيمة السلفيين والإخوان في اعتصام أسوان بالأسلحة البيضاء. وحدثت اشتباكات بين الأطراف أسفرت عن إصابات خفيفة. من جهة أخري شارك المئات من أعضاء التيارات الإسلامية والائتلافات الثورية في المليونية وسط خلافات حادة. حيث قام شباب 6 ابريل وحركة كفاية وائتلاف شباب الثورة بتعليق لافتات ترفض خداع الإخوان لشباب الثورة.. وهو الأمر الذي أدي إلي حدوث مناوشات بين الطرفين تم احتواؤها. من جهة أخري انقسم ميدان المحطة لفريقين كالعادة. الفريق الأول يمثله أعضاء التيارات الإسلامية وهم الأكثر عدداً ووضعوا منصة مستقلة بهم أمام محطة السكة الحديد مباشرة. بينما قام ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل بالتظاهر في منطقة أخري بالميدان بعد أن نظموا مسيرة رمزية علي كورنيش النيل. ردد المشاركون في المظاهرة العديد من الهتافات ضد المجلس العسكري وضد مرشحي الرئاسة المحسوبين علي النظام السابق. وهم أحمد شفيق وعمرو موسي ورفضوا وصولهم إلي رئاسة مصر. كما قام البعض بتمزيق لافتات خاصة بعمرو موسي. طالبوا بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بالشكل الذي يمثل فيه كل التيارات السياسية وطوائف الجتمع المصري وبتعديل نص المادة "28" من الإعلان الدستوري.