سيطرت أجواء الحرب علي المشهد الرئاسي قبل ساعات من إعلان نتائج تظلمات المستبعدين العشرة من الترشيح لرئاسة الجمهورية. أكد حازم أبوإسماعيل أنه لن يترك المسألة تمر وقال "سأقاتل وليكن ما يكون.. لن أسمح بأن يكون هناك ضحك علي الناس بهذه الطريقة.. سأسير بالقانون حتي اللحظة الأخيرة فإذا تم قبول الطعن وعدت بالقانون فلا أزمة ولكن لو تغير الموقف فسيكون هناك قرار آخر". كشف أبوإسماعيل عما أسماه فضيحة متعلقة بموعد تسلمه للخطاب الذي أرسلته لجنة الانتخابات بخروجه من السباق وهو بتاريخ الجمعة 13 أبريل في حين تسلم باقي الأشخاص خطاباتهم بتاريخ 14 أبريل؟! من جهته أكد المهندس خيرت الشاطر في مؤتمر بالمنوفية أن الإخوان جاهزون للاعتصام بالميادين لعدة أيام حتي لا يتم السماح لأمثال مبارك بسرقة الثورة. مؤكداً أن الإخوان سيستكملون الترشح للرئاسة ولن يخرجوا من السباق ولن يسمحوا للفلول أمثال عمرو موسي وأحمد شفيق بالفوز بالمنصب. عمر سليمان المرشح الثالث المستبعد قدم للجنة الرئاسية 640 توكيلا تمت في الميعاد القانوني بمحافظة أسيوط في حين ان العدد الناقص هو 31 توكيلا وأكد التزامه بالقانون. قال شادي أبوالشادي منسق بالحملة الرسمية لترشيح اللواء عمر سليمان إن الحملة لن تتخذ أي خطوات تصعيدية إذا جاء قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النهائية الاستبعاد من سباق الانتخابات. أضاف أن "سليمان" أكد انه يحترم القانون والقضاء وسيرضي بقرار اللجنة أياً كان. وانه رفض فكرة تنظيم مليونية رداً علي قرار الاستبعاد. علي جانب آخر أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ان استبعاد عشرة مرشحين من سباق الانتخابات الرئاسية في مصر تسبب في إحداث موجة من الصدق في النظام السياسي. مشيرة إلي أن هذا الاستبعاد يصب في مصلحة د. عبدالمنعم أبوالفتوح لأنه المستفيد الأول.