سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتيلان وعشرات المصابين.. في حريق هائل بالنصر للبترول 4 طائرات عسكرية و23 سيارة من 5 محافظات.. للمشاركة في الإطفاء وزير البترول: سيطرنا علي التنكات المشتعلة.. ولجنة للتعرف علي الأسباب
عاشت السويس أجواء حريق البترول عام 67 حيث شب حريق هائل داخل شركة النصر للبترول بالسويس مما تسبب في مصرع شخصين وصلا إلي مشرحة السويس العام بينهم عامل يدعي سعد بشير شقيق المرحوم غريب سعد بشير المتوفي في حريق السويس لتصنيع البترول الشهر الماضي وإصابة العشرات. أكد شهود عيان ان الحريق وقع في جهاز التقطير الذي يمثل ثلث الشركة وامتدت إلي تنكين ومخازن البترول. انتقل عدد كبير من قيادات الجيش الثالث إلي موقع الحريق وتم إخلاء العاملين بالورادي الذين تصادف وجودهم. دفعت القوات المسلحة ب 4 طائرات إطفاء عسكرية للمعاونة في إطفاء الحريق الذي انار سماء السويس طوال الليل كما تم إخلاء الميناء من جميع القاطرات والسفن المحملة للبترول والتي يبلغ عددها 12 سفينة وقاطرة خشية امتداد الحريق للميناء ووقف تفريغ السفينة مرمر غاز والتي تحمل آلاف الأطنان من البوتاجاز لصالح وزارة البترول. ناشد اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس المواطنين الذين يسكنون بجوار شركة النصر للبترول بضرورة إخلاء المنطقة خشية ازدياد الحريق. قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس انه تم الدفع بعدد من 23 سيارة إطفاء من الدفاع المدني بالاضافة إلي سيارات إطفاء الشركات البترولية والجيش الثالث الميداني للسيطرة علي الحريق الذي لم يعرف اسبابه حتي الآن. أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالدفع بسيارات إطفاء من محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والبحر الأحمر والقاهرة للمعاونة في السيطرة علي الحريق. أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول انه تم حتي الآن السيطرة علي ثلاثة تنكات بشركة النصر للبترول بالسويس مليئة بالنافتا الناتجة علي تكرير الزيت الخام وجاري حاليا عمليات التبريد حتي لاتشتعل مرة ثانية. قال انه يجري حاليا إطفاء التنك الرابع عن طريق أجهزة الإطفاء المتخصصة. أوضح انه سيتم بعد الانتهاء من اخماد الحريق تشكيل لجنة فنية برئاسة رئيس شركة بتروسيف المتخصصة في السلامة والصحة المهنية وعدد من القيادات والفنيين للتعرف علي أسباب الحريق وكيفية تشغيل التنكات مرة ثانية. كان الوزير قد وصل إلي مكان الحادث ومعه المهندس هاني ضاحي رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة البترول وقيادات القطاع لمتابعة عمليات الإطفاء أولا بأول.