رحم الله الزمن الجميل.. زمن زامورا وصالح سليم عاشت الأندية المصرية افضل عصورها الإدارية في الستينيات والسبعينيات فشهدت هذه الفترة قمة الإدارة الرياضية من المرحوم محمد حسن حلمي "زامورا" رئيس نادي الزمالك. عثمان أحمد عثمان للنادي الإسماعيلي والكابتن صالح سليم رئيس النادي الأهلي فكان لكل منهم بصماته علي نادية فكان "زامورا" يدير الزمالك بحكمة سواء علي مستوي الأجهزة الفنية للنادي أو علي المستوي الجماهيري فلم نجد يوماً وقفت جماهيره تتظاهر ضده لأن كل قرار يتخذ كان محسوباً رغم إدعاءات بعض اللاعبين في فريق كرة القدم عدم استطاعة اللعب في أهم مباريات النادي ولكنه كان يتعامل معهم بمحكمة وبخبرته وحسه يستطيع أن يؤثر عليهم. أما المرحوم صالح سليم كان حادا في قراراته التي في مصلحة النادي يذكرني عندما تمرد لاعبو الفريق الأول عن اللعب في إحدي المباريات فجاء الرد مشاركة فريق الشباب في المباراة بدلا من الفريق الأول واضعاً في حسابه مصلحة النادي وعدم خضوعه لاستغلال البعض ولعب فريق الشباب وحقق الفوز ليكسب المباراة ويعطي درسا في الإدارة للاعبين والجماهير.. فلم نجد رئيس ناد يعمل حساب الجماهير ضد مصلحة النادي كما يحدث الآن من الجماهير غير المسئولة وأيضا رؤساء أندية إدارتها هشة تخشي الجماهير من أي قرار تتخذه للمصلحة العامة.. تعلموا من زامورا وصالح سليم.