أهالي قرية الخرقانية والقري المجاورة بمركز القناطر الخيرية محافظة القليوبية والبالغ تعدادهم اكثر من 500 ألف نسمة كانوا يحصلون علي علاج متميز بمستشفي حميات الخرقانية الذي تم انشاؤه عام 1976 وكان يؤدي دوره علي اكمل وجه وهو ما ظهر جليا اثناء احداث قرية البرادعة التي تعرضت لتلوث مياه الشرب بها مما أدي لاصابة مئات الاهالي بمرض التيفود. الغريب انه بدلا من تطوير المستشفي وامداده بالتجهيزات اللازمة والاطباء فوجئنا بغلقه تماما في عهد النظام البائد وبعد قيام الثورة المجيدة صدر قرار باعادة فتح جميع المستشفيات التي تم غلقها الا انه لم ينفذ هذا القرار حتي. باسم جموع الاهالي نناشد الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة اعادة تشغيل المستشفي تحت أي مسمي رحمة بالمرضي. عنهم: سعيد حسن أبوزيد