عجيب حقاً أن يحاول الشيخ "حازم أبواسماعيل" وأنصاره الدخول به إلي سباق الرئاسة بالمخالفة للقانون والقواعد والشروط المنصوص عليها والأعجب أن يحاول أحد البرلمانيين بالاتفاق مع مجموعة أخري اصطناع وبلورة قانون لإقصاء واستبعاد اللواء عمر سليمان من السباق. بالمخالفة للقواعد والنصوص الدستورية الحالية. وبالمخالفة لإرادة الناس ولإرادة أكثر من 100 ألف شخص قدموا له طوعاً واختياراً توكيلات لتجاوز أحد شروط الترشح للمنصب!! أليس من المفارقات أن يتبني سياسة الاقصاء والعزل السياسي من عانوا منه في السابق وتحت أي زعم وباسم من يحق لهؤلاء تجاهل وتغييب إرادة جمع كبير من الناس؟! وكأن الاقصاء هو الحل الأمثل لافساح الساحة لمرشح بعينه يريدون فرض ارادتهم وديمقراطية الانتقاء. تلك هي العقول التي تزعم أنها تعمل لمصلحة مصر.. أنا لا أصدق هؤلاء المذعورين المنزعجين المهزوزين. ولا أراهم يستندون إلي منطق أو حجة في زعمهم! لا أعرف سبباً وجيهاً لانزعاج هؤلاء من دخول اللواء عمر سليمان سباق الرئاسة. سوي أنها محاولات رديئة وخسيسة لخطف مصر ومنصب الرئيس من خلال تضييق الفرص واغلاق السباق علي أفراد بعينهم! لا أستطيع أن أعطي صوتي لهؤلاء المنزعجين الذين أصابهم الذعر وزلزلهم نزول عمر سليمان إلي السباق وقلل من فرصهم وهبط بشعبيتهم ولخبط حساباتهم. ثم من يستطيع أن يضع ثقته في هؤلاء المهزوزين الذين يطمحون لتقلد منصب رفيع. رئيس مصر. لقد بات المنصب أكبر منهم وأرفع من أن يتقلده مهزوزون مذعورون منزعجون!! كنت أتمني عدم وجود عائق أمام الشيخ حازم أبواسماعيل يمنعه من دخول سباق الرئاسة. لما له من شعبية وجماهيرية وحضور. ولما لوجوده من اثراء للانتخابات والممارسة الديمقراطية. أما سياسة الاقصاء والعزل السياسي التي يريد البعض فرضها واتباعها. فلا تصلح لمصر الآن. لأن الاقصاء والاستبعاد في الدول الديمقراطية. لا يأتي بقانون. إنما يأتي عبر صناديق الاقتراع وبإرادة الناس. سؤال: كيف تعطي صوتك لمرشح أحس بالذعر لمجرد منافسة عمر سليمان. وكيف تأمن علي منصب الرئيس شخصا شعر بالضآلة أمام منافس بهذا الحجم؟!