مساء يوم 3/3/2012 توجهت بابني "محمد" الطالب بالثانوي الصناعي الذي أصيب في حادث تصادم إلي مستشفي الزهور بمحافظة الإسماعيلية ولعدم وجود إمكانيات بالمستشفي تم تحويله إلي مستشفي الجامعة الذي لا يوجد به جهاز أشعة مقطعية فتم تحويله إلي المستشفي الأميري الذي يوجد به جهاز الأشعة المطلوبة ولكن للأسف فوجئنا أنه بدون أفلام وتوفي ابني بعد ثلاثة أيام بالعناية المركزة نتيجة ذلك الاهمال ونقله من مستشفي آخر ونقص الامكانيات الطبية بالمستشفيات المذكورة. وسؤالي للدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة: هل المواطن المصري أصبح رخيصا لهذه الدرجة في الوقت الذي نجد فيه مستشفيات الدول الأوروبية تهتم بعلاج القطط والكلاب وليس الآدميين فقط؟ أريد تحقيقاً حتي لا تتكرر مأساة ابني مع غيره. عادل علي مبارك عمارة 30 مساكن أرض الجبل بورسعيد