شن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر هجوماً حاداً علي حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين.. مؤكداً أن ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية هو صفقة واضحة بينهم وبين المجلس العسكري. قال إن من أفجع المؤامرات علي الشعب المصري هذه الصفقات التي يجريها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بين بعض الأحزاب والجماعات الإسلامية والأفراد في توزيع هذه التركة التي يظنون أنهم ورثوها وأصبحوا يساومون علي من ينصب لرئاسة الوزارات وكرسي الرئاسة وكأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة انفرد هو بتقسيم هذه التركة علي من ساوم عليها. وأكد حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية أن الإخوان كعادتهم دائماً يقولون ما لا يفعلون ويخادعون أنفسهم ويغررون بالشعب المسكين باسم الإسلام فمنذ الشهيد الإمام حسن البنا ونراهم يتسابقون علي عضوية مجلس الشعب ويتزاحمون علي النيل منها ليمثلوا أنفسهم في هذه المجالس دون النظر إلي من يحتكرونها من العلمانيين.. حتي وصل عددهم في المجلس السابق إلي 88 عضواً لم نر منهم ولا مرة غضبوا فيها لله تبارك وتعالي ولم نسمع صوتاً منهم وأنبري للفساد الذي خيم علي البلاد والعباد والذي أظهرته ثورتنا الشعبية المباركة بعد 25 يناير واتحداهم أن يقولوا للشعب إنهم ثاروا وغضبوا لله تبارك وتعالي وكشفوا للشعب ما تم كشفه بعد 25 يناير. أضاف حافظ سلامة أن كوارث كثيرة حلت بالبلاد والعباد ولم نر صوتاً من الإخوان غير المداهنات والمساومات حتي في توريث جمال المخلوع وأبيه فكانت هناك مساومات ثنائية وصفقات لهذا التوريث وكم سمعنا من قبل 25 يناير بأن الجماعة لن تخرج في يوم 25 يناير. وفجأة بعد ما ظهرت باكورة هذه الثورة انضموا إليها كما أنهم قالوا لن ننزل في ترشيحات مجلسي الشعب والشوري ثم نقضوا عهدهم وبالتالي قالوا لن نرشح أحداً لكرسي الرئاسة ولا نزكي أحداً حتي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذي كان نائباً للمرشد العام وكذلك حازم صلاح أبوإسماعيل.