واصل الفائزون في جولة الإعادة من مرشحي الوطني والمستقلين أفراحهم بعد تحقيق الفوز باكتساح علي منافسيهم وذلك بإقامة سرادقات بمقراتهم الانتخابية لاستقبال المهنئين من أبناء دوائرهم الذين توافدوا في جماعات وقدموا الشيكولاتة والهدايا التذكارية للفائزين. كما قدم بعض أصدقاء الفائزين العجول والجمال لنحرها وتناولوا معهم الطعام. في دائرة الزقازيق قام مجدي عاشور الفائز بمقعد الفئات وطني بذبح ثلاثة عجول أمام السرادق الذي أقامه أبناء الدائرة له لمدة ثلاثة أيام بشارع فاروق مسقط رأسه لاستقبال أبناء الدائرة وقام عاشور بالوقوف أمام السرادق وتبادل التهاني ووعدهم برد الجميل لهم وتنفيذ جميع مطالبهم ومواصلة تقديم الخدمات في كافة القطاعات وتنفيذ برنامج الحزب الوطني. بينما قام لطفي شحاتة الفائز بنيابة الدائرة للدورة الثالثة علي مقعد العمال "وطني" بإقامة سرادق هو الآخر علي الطريق بقرية تل حوين حظره الآلاف من أبناء الدائرة وتم ذبح خمسة عجول وثلاثة جمال وتناولوا معه الطعام في البوفية المفتوح الذي أعده ووجه شحاتة الشكر لأبناء الدائرة علي مشاركتهم الايجابية وتجديدهم الثقة فيه للدورة الثالثة وأنه مدين لهم وسيواصل انجازاته في كافة القطاعات. وفي دائرة ديرب نجم أقام سرور تركيا الفائز بمقعد العمال وطني مسيرة طافت شوارع الدائرة ووجه سيارات نصف نقل تحمل مكبرات صوت لتوجيه الشكر للأهالي علي مساندته وعودته لمقعده تحت قبة البرلمان واستقبل أبناء الدائرة في السرادق الذي أقامه بقرية دبيج وقدم لهم الشربات والمياه الغازية وتعهد بإيجاد حلول لكافة مشاكل الدائرة من خلال برنامج الحزب الوطني. وفي دائرة الحسينية احتفل اللواء مشهور الطحاوي وطني "فلاح" بفوزه الساحق بدائرته حيث قام بذبح العجول وتقديم الطعام للمهنئين ووجه "الطحاوي" كلمة للحضور أعرب خلالها علي حسن مشاركتهم الفعالة والخروج لانتخابه وانه سيكون عند حسن ظنهم وسيعمل جاهداً علي تلبية طلباتهم وحل مشاكل الدائرة العديدة خاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي وفق برنامج الحزب الوطني. وفي دائرة أبوكبير احتفل الفائز المستقل بمقعد العمال محمد شرة وسط انصاره وأبناء الدائرة بعودته لمقعده تحت قبة البرلمان وفي دائرة فاقوس قام علي الدين النجار الفائز بمقعد الفئات مستقل بمسيرة حاشدة ضمت الآلاف وطافت العديد من شوارع الدائرة لتقديم الشكر لأبناء الدائرة علي مساندتهم له في معركة الإعادة وحصولهم علي أعلي الأصوات للمرة الثالثة وان هذا وسام علي صدره وسيرد لهم الجميل خلال الخمس سنوات القادمة وسيكون عند حسن ظنهم.