أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن وزراء الخارجية العرب توصلوا خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في بغداد إلي مشروع قرار متميز ومحدد بشأن سوريا. نابع من القرارات العربية السابقة وما حدث من تطورات مهمة في مهمة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان. قال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب ببغداد انه للمرة الأولي يتم اختصار بنود جدول اعمال القمة العربية الي 9 بنود فقط فيما كانت في القمم السابقة تصل الي نحو 40 بندا وأضاف ان الأهم هو اعلان بغداد الذي سيصدر عن القمة العربية اليوم ووصفه بالتاريخي. أضاف: أن الإعلان يواكب تطورات الأوضاع الجارية في عالمنا. ويتحدث عن رياح الاصلاح وكرامة المواطن في العالم وتمكين المواطنين في شئونهم وعلي حقوق الانسان.. وان الاعلان هو النقطة الاساسية والجوهرية ويبحث قضايا اساسية وخاصة الأزمة في سوريا. قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إنه لن يتم مناقشة موضوع البحرين في القمة العربية ببغداد. كما وعد العراق. نافيا انسحاب الوفد البحريني من اجتماع وزراء الخارجية العرب كاشفا عن أنه تم عقد اجتماع بين رئيس الوزراء نوري المالكي وبين وزير خارجية البحرين. قال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة ان مشروع القرار بشأن سوريا متميز ويستند للمبادرة العربية ويراعي التطورات التي حدثت بموافقة سوريا لخطة كوفي عنان المنبثقة عن المبادرة العربية. أضاف: ان مشروعات القرارات بشأن سوريا تراكمية منذ بدء المبادرة العربية إلي الآن. وليس عندنا قضايا جديدة. ولكن نثبت ما صدر ونعتقد أنه طريق السلام. الجديد هو التعشيق بين الموقف الدولي والعربي وربما يؤدي الي وحدة الموقفين وهو ما يضغط اكثر باتجاه الحكومة السورية والمعارضة بالتنفيذ والحكومة وافقت والمعارضة كلمتها ليس واحدة. ويجب ان توحد كلمتها. تابع: نحن لدينا علاقات مع المعارضة السورية. ودعوناهم وقدمنا لهم تجربتنا في العراق كمعارضة. وأهمية وحدة الموقف. مشددا علي انه لم يطرح علي الاطلاق موضوع تسليح المعارضة السورية.. حذر زيباري من أن التدويل بات مصير الأزمة السورية اذا لم تلتزم دمشق بخطة كوفي عنان. وقال ان المجتمع الدولي ومجلس الأمن دخل علي الخط وأشار إلي أن الحكومة السورية اعطت خطابا بالموافقة علي النقاط الست الواردة في خطة كوفي عنان والعبرة بالتنفيذ.