أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية- انه لا يخاف من الأوضاع الأمنية في العراق. مؤكدا أنه ذهب إلي بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية التي لستضيفها العراق الخميس القادم. وانه تأكد من ان العراق اتخذ كل الاجراءات الخاصة لتأمين استضافة القمة وتوفير كل وسائل الراحة والأمان. مشيرا في الوقت ذاته إلي ان معظم القادة العرب سيشاركون في القمة. كشف العربي ان الجامعة تلقت طلبات 29 دولة ترغب في حضور القمة العربية في بغداد الخميس القادم ومن بينها إيران وتركيا. الا انه تم رفض كل الطلبات مؤكدا ان القمة مقتصرة علي الدول العربية فقط. وشدد الأمين العام للجامعة العربية علي أن مجرد عقد القمة العربية في بغداد هو "انجاز" نظرا لاهمية انعقاد القمة في المرحلة الحالية ولاهمية الموضوعات المطروحة عليها وعودة العراق للعمل العربي. نافيا في الوقت ذاته ان تكون المشاكل الداخلية العراقية مطروحة علي جدول الأعمال. بناء علي طلب المعارضة. مؤكدا ان بغداد عادت إلي الصف العربي. والقمة فيها ليست "من أجل النظام. بل من أجل العراق كله". قال العربي ان هذه القمة تختلف عن القمم السابقة من حيث أهميتها حيث تأتي بعد أخطر تطورات تشهدها المنطقة العربية وهي أول قمة يعود فيها العراق بكل قوته ووزنه وثقله إلي منظومة العمل العربي والجميع يهتم بذلك. لان العراق مهم في العمل العربي المشترك. اضافة إلي أهمية الموضوعات المطروحة عليها وعلي رأسها الوضع الفلسطيني والسوري والصومالي وانشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وحول مستوي تمثيل القادة العرب في القمة قال انه "سيشارك عدد كبير من القادة العرب في القمة وعادة لا يشارك كل القادة العرب في القمم. الا أن معظم القادة أكدوا علي مشاركتهم في قمة العراق". أضاف العربي ان القمة ستناقش القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والصومال ومساعدة اليمن وانشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. نافيا ان تكون بين قراراتها دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلي التنحي. من ناحية أخري يصل اليوم إلي بغداد وفد الجامعة العربية من المندوبين الدائمين بالجامعة العربية والموظفين والفنيين بالاضافة إلي الوفد الاعلامي والصحفيين ورؤساء التحرير للمشاركة في اعمال قمة بغداد التي تستضيفها العراق.. الخميس القادم.