اعربت الفنانة سلوي عثمان عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها في بطولة مسرحية "في بيتنا شبح" للمؤلف لينين الرملي والمخرج عصام السيد مع مجموعة من الفنانين المتميزين وهم ماجد الكدواني واشرف عبدالغفور وسامي مغاوري مؤكدة ان هذا هو العمل الثاني لها مع المؤلف لينين الرملي والمخرج عصام السيد بعد مسرحية "زكي في الوزارة" معتبرة ان العمل مع لينين وعصام يكسبها قيمة فنية تضاف إلي رصيدها الفني. أشارت إلي أن المضمون الدرامي لمسرحية "في بيتنا شبح" مناسب تماما للظروف الراهنة التي تمر بها مصر. وعن الشخصية التي تلعبها في المسرحية تقول سلوي عثمان: اقوم بتجسيد شخصية محاسن احدي الوارثين لمنزل العائلة الكبيرة الذي تدور حوله احداث المسرحية وهي تقيم مع زوجها سامي مغاوري في احدي دول الخليج العربي وحضرت لمصر معه لترث مع اقاربها هذا المنزل ولكنها تعتقد مثل اغلب اقاربها ان منزل العائلة مسكون بالاشباح. وعن رسالة المسرحية لجمهور المشاهدين تقول: مسرحية "في بيتنا شبح" تشير باسلوب غير مباشر للاحداث السياسية التي يعيش فيها المصريون الآن وتؤكد علي ان الذي سيخرج مصر من كبوتها الحالية هم ابناؤها انفسهم. وعن اعمالها الفنية الاخري تقول: رشحت للمشاركة في تصوير أكثر من مسلسل تليفزيوني ولكني اعتذرت لارتباطي بعرض هذه المسرحية. وعن حالة الخصام بينها وبين السينما تقول: السينما بعيدة عني منذ سنوات عديدة بسبب عدم قبولي العمل في ادوار هايفة لا ترتقي للأدوار الهادفة التي ارحب دائما بقبولها لأثرها الايجابي علي جمهور المشاهدين.