جمع سرادق عزاء البابا شنودة بابا الإسكندرية الثالث والمقام بالكنيسة المرقسية جميع اطياف ابناء الإسكندرية الذين حرصوا علي الحضور منذ الدقائق الأولي لموعد تقديم العزاء.. وكالعادة غابت الجماعة السلفية بقيادتها واعضاء مجلس الشعب الممثلين عن حزب النور السلفي كما غاب ايضا اعضاء الجماعة الإسلامية ولم يحضر منهم سوي خالد الزعفراني أما حزب الحرية والعدالة الجناح السياسية للإخوان المسلمين فقد حضر منه مصطفي محمد والمستشار محمود الخضيري والمهندس مدحت الحداد مدير مكتب الارشاد بالإسكندرية ومعه القيادي علي عبدالفتاح وحضر من اعضاء مجلس الشعب حسن حافظ عن حزب الوفد والدكتورة سوزي عدلي وبخلاف ذلك غاب باقي اعضاء مجلسي الشعب والشوري عن الإسكندرية. قام بعملية تأمين المداخل والمخارج للكنيسة المرقسية الشرطة العسكرية مع مباحث الإسكندرية وحرص علي الحضور كل من اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية واللواء نبيل فهمي قائد المنطقة الشمالية ومعه قيادات المنطقة العسكرية والعقيد ياسر رمضان رئيس الشرطة العسكرية وقيادات الأمن الوطني والأمن القومي. كان اللافت للنظر هو التنظيم الدقيق للكنيسة بالرغم من الاعداد الكبيرة الوافدة علي مراحل لتقديم العزاء الذي اقيم من اجله سرادق كبير ضم الرجال والنساء معا علي أن تجلس النساء في نهاية السرادق كما تم وضع شاشة كبيرة تعرض فيلما تسجيليا عن البابا شنودة طوال تاريخ حياته والشخصيات العامة والقيادات الذين التقي بهم. * حرص شباب الاقباط علي استقبال المعزين من البوابة الخارجية للكنيسة وهم يضعون صورة البابا علي صدورهم كما يقومون بوضع استيكر يحمل صورته علي ملابس الراغب من المعزين ومن المشاهد المؤثرة هو اصطفاف اكثر من عشرين رجلا وامرأة امام السرادق حاملين الشموع وحرصوا علي ان تكون وقفتهم الحزينة أسفل صورة كبيرة للبابا شنودة. وكان من اللافت للنظر ايضا وقوف محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي ومعه القمص رويس مرقص وكيل عام البطريرك ومجلس الكهنة والمجلس الملي لتقبل العزاء حتي نهايته. علي الجانب الآخر ظهرت أعداد كبيرة من اعضاء الحزب الوطني المنحل في السرادق سواء من اعضاء المجالس المحلية أو التنظيمية لتقديم واجب العزاء كما تواجد اعضاء مجلس الشعب السابقين امثال كمال احمد ومحمد البدرشيني بخلاف ممثلي الاحزاب السياسية والطوائف القبطية من انجيلية وكاثوليكية وغيرها.