أرسل اتحاد كرة القدم خطابا رسمياً إلي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يطلب فيه اعادة النشاط الكروي من جديد خاصة ان استمرار التوقف دون معرفة الموقف النهائي في مصير الدورة التنشيطية التي وافقت عليها الأندية. جاء موقف اتحاد الكرة بعد الضغوط الشديدة التي تعرض لها مؤخرا من جانب الأندية التي اصبحت تعاني كثيراً بسبب الأزمات المادية التي حدثت نتيجة لتوقف الموارد التي كانت تصب في خزائنهم وعلي رأسها البث الفضائي يأتي هذا في ل الوقفات الاحتجاجية التي تنمها أندية الماليم هي الأخري للمطالبة بعودة الدوري حفااً علي أرزاقهم. وكانت اللجنة التنفيذية بالاتحاد برئاسة انور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد قد اتفقت علي وضع توقيتات الدورة وتقسيمها إلي 4 مجموعات طبقا لما طلبته الشركة الراعية حتي يكون هناك اكبر عدد من المباريات. من ناحية اخري اجتمعت الأندية اعضاء الجمعية العمومية مع المستشار حسين حلمي عضو اللجنة التنفيذية بالجبلاية ولم يحضر الكابتن انور صالح. لانشغاله واقيم الاجتماع بالمجلس القومي للرياضة وتم الاتفاق علي ان يتم تأجيل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية إلي يوم 8 أبريل القادم. وذلك املا في وصول موافقة الاتحاد الدولي علي تعديلات اللائحة قبل هذا الموعد وإلا فسيتم تأجيل هذا الموعد مرة اخري. من ناحية اخري يتوافد عدد كبير من لاعبي اندية الدوري الممتاز "ب" والماليم إلي مقر اتحاد الكرة لعمل وقفة احتجاجية للمرة الثانية لمعرفة مدي امكانية عودة النشاط الرياضي وتنفيذ مطالبهم من قبل الاتحاد بصرف مستحقاتهم بدعم من المجلس القومي للرياضة برئاسة الدكتور عماد البناني. اكد عزمي مجاهد مدير ادارة الاعلام بأنه يرحب باستقبال لاعبي الأندية ورؤسائهم للجلوس معهم لتوضيح الصورة خاصة بعد الموافقة المبدئية من مجلس الشباب والرياضة علي دعم الأندية من الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لصرف مستحقات اللاعبين لحين عودة النشاط الرياضي. وأشار عزمي مجاهد بأن اتحاد الكرة لا يملك عودة النشاط الرياضي إلا بموافقة الأمن لذلك تم ارسال خطاب رسمي اليوم إلي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وناشد عزمي بضرورة عودة النشاط نراً للخسارة الناتجة عن توقف الأنشطة خاصة ان اندية الغلابة لا يمتلكون اي موارد اخري.