نعي قادة العالم فقيد الأمة .. البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية أمس بعد صراع مع المرض. أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما عن تعازيهما باسم الشعب الأمريكي في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ووصف أوباما البابا شنودة بأنه الزعيم الروحي المحبوب للأقباط المسيحيين وداعية للتسامح والحوار الديني والوحدة الوطنية في مصر. قال أوباما في بيان صحفي أصدره البيت الأبيض "ميشيل وأنا نشعر بالحزن لما علمنا به من رحيل البابا شنودة الثالث. الزعيم الروحي المحبوب للأقباط المسيحيين في مصر وداعية التسامح والحوار الديني.. ونقف جنباً الي جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يكرمون اسهاماته من أجل دعم السلام والتعاون". أضاف: "سوف نتذكر البابا شنودة الثالث كرجل للإيمان العميق. وزعيم لدين عظيم وداعية للوحدة والمصالحة. والتزامه بالوحدة الوطنية في مصر يمثل دليلاً علي ما يمكن انجازه عندما يعمل الناس من جميع الأديان والعقائد معاً". وقال أوباما: "باسم الشعب الأمريكي نقدم صلواتنا ودعاءنا للمسيحيين الأقباط والمصريين. وجميع أولئك الذين حزنوا علي وفاة البابا شنودة الثالث".أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة البابا شنودة الثالث.. وأشاد في برقية تعزية بعث بها إلي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. بحضور البابا شنودة السياسي والديني الرفيع. راجيا له الرحمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء. كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين. بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببرقية تعزية إلي المشير محمد حسين طنطاوي عبر خلالها عن خالص تعزيه للشعب المصري والإخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة الثالث. اكد ان البابا شنودة كان مثالاً لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان ويحرص علي وحدة الشعب المصري الشقيق. كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة. رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة ببرقيتي تعزية مماثلتين إلي المشير حسين طنطاوي. أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" عن خالص تعازيه في وفاة البابا شنودة الثالث.. وقال بيان رسمي عن الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس أبومازن بعث ببرقيتي تعزية للمشير محمد حسين طنطاوي وللكنيسة القبطية المصرية. أشاد البيان بمواقف البابا شنودة وقال: "سجل البابا شنودة الثالث علي الدوام موقفاً ثابتاً رافضاً لتهويد القدس. أو القبول بالسيادة الإسرائيلية عليها. وأعلن دائماً رفضه للتطبيع مع إسرائيل. وكان يدعو باستمرار العرب إلي الوحدة لإنقاذ القدس. مؤكدا أن قرارات الأممالمتحدة ليس لها سوي تأثير أدبي. وأن الحل العملي هو بأيدي أصحاب القضية. ورفض البابا شنودة أي تنازل لإسرائيل في القدس". اضاف البيان: "كان البابا شنودة يردد دائما في تصريحاته ومحاضراته. أنه يدعم بلا أي تحفظ الكفاح الفلسطيني المشروع في سبيل تحرير فلسطين. والقدس التي هي لب الصراع. معتبرا أنه لا لا يمكن الحديث عن أي حل أو إنهاء الصراع. ما لم تعد القدس إلي أصحابها". قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصي: "نحن نثمن مواقف البابا شنودة الوطنية والسياسية بشأن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. ونعتبر وفاته خسارة لمصر والعالم العربي والإسلامي".