سيظل الرئيس الراحل محمد نجيب.. مظلوماً حياً وميتاً.. ظلمه ثوار 52 ووضعوه تحت الاقامة الجبرية في قصر زينب الوكيل بالمرج.. وظلمه رجال النظام السابق وضع اسمه علي الشارع الذي يمر أمام القصر الذي كان يقيم فيه.. بينما تركوا الشارع غارقا في مياه المجاري ويخترقه الرشاح. وشارع محمد نجيب بالمرج الذي يفصل المرج عن المرج الجديدة ويحمل اسم أول رئيس لمصر عبارة عن كارثة بيئية هذا ما أكده أحمد ابراهيم - موظف قائلا: اننا مللنا من كثرة الشكوي للمسئولين عن هذه الكارثة حيث يمر رشاح صرف صحي مكشف يقطع الشارع طولا. أضاف صابر الخطيب - صاحب إحدي المدارس الخاصة: يوجد في الشارع 3 مدارس تخدم أهالي المنطقة والتلاميذ يعانون أشد المعاناة من غمر الرشاح لكل الشارع فيصبح مثل البحيرة. أكدت نجاة طارق - من سكان الشارع - أن مياه الصرف الصحي الموجودة بالرشاح تصل إلي أساسات المنازل المحيطة بالشارع مما يؤدي إلي إلحاق الضرر بأساسات كل المنازل والمنشآت المحيطة بالشارع وزاد من ذلك إن بعض المواطنين اتخذوه مقلباً للقمامة بجميع أنواعها وأصبح الشارع مرتعاً للفئران والحشرات والناموس والذباب. أضاف محمود علي - طالب - ان الحياة حول هذا الرشاح لا تطاق فالمسئولون يقومون بتطهير الرشاح كل فترة يعود بعدها لسابق عهده لذلك نريد حلا جذرياً لهذا الرشاح الذي أصبح كارثة بيئية بكل معاني الكلمة. قال د. عواد أحمد علي رئيس حي المرج أن الموضوع أكبر من إمكانيات الحي وقد زار المحافظ المكان الاسبوع الماضي وأمر الاجهزة التنفيذية المتمثلة في رئيس شركة الصرف الصحي بسرعة حل هذه المشكلة. أضاف أنه خلال هذا الاسبوع سيتم غلق مصدر الصرف القادم من شمال المرج ويبقي المصدر القادم من شرق الترعة السلطوحية ومنطقة عاشور حمادة ولضيق شوارع هذه لمنطقة سيتم حل المشكلة بالكامل في نهاية شهر مارس القادم وبعدها يبدأ رصف الشارع.