انطلق السبت الماضي في بورسعيد معرض الكتاب الذي تنظمه هيئة الكتاب الذي تنظمه هيئة الكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين. قال رئيس هيئة الكتاب د. أحمد مجاهد إن أهمية المعرض في هذا الوقت لا تخفي علي أحد. مشيراً إلي أنه رغم إيماننا الشديد بأهمية وضرورة القصاص العادل لشهداء مذبحة استاد بورسعيد من الطرفين. فإنه لا يجب أن نعاقب مدينة في حجم وتاريخ بورسعيد. بجريمة ارتكبها أفراد. أضاف مجاهد أنه في ظل الظروف الصعبة التي تعاني فيها مصر من احتقان طائفي وعرقي لا يمكن أن نضيف أيضاً احتقاناً طائفياً. وليس هناك أفضل من صوت العقل والفكر ممثلاً في معرض الكتاب. المعرض يقام أمام قرية النورس علي مساحة 1500 متر بمشاركة 40 ناشراً ويستمر حتي 17 مارس الحالي. ويضم حوالي 4 آلاف عنوان من أحدث إصدارات الهيئة من النشر العام وكتب مكتبة الأسرة لعام 2012. وغيرها من سلاسل هيئة الكتاب في مختلف المجالات. بخصم يصل إلي 20% كما تباع إصدارات من مكتبة الأسرة في السنوات السابقة بواقع 20 كتاباً بخمسة جنيهات. إضافة إلي كتب مخفضة بسعر موحد جنيه واحد. يقام علي هامش معرض بورسعيد برنامج ثقافي وفني يشارك فيه عدد من المثقفين والمفكرين من أبناء بورسعيد. ومن خارجها. يتضمن البرنامج ندوة حول الإعلام الرياضي يشارك فيها د. صفوت العالم ود. محمد المحمدي وقاسم عليوه ومحمد العزبي يديرها أحمد عزت. وندوة حول الحركة الأدبية ببورسعيد يشارك فيها السيد الخميس وأحمد رشاد وعبدالفتاح البيه ومحمد إسماعيل الأقطشي ويديرها أسامة كمال. وندوة حول فنون الأداء المصاحب للغناء الشعبي يشارك فيها كامل عيد وإبراهيم الباني ومحمد عبدالقادر بمصاحبة فرقة السمسمية. كما يتضمن أمسيتين شعريتين لنخبة من شعراء بورسعيد. كما يقام نشاط فني تشارك فيه فرقة نهاوند وفرقة إسلام الأنصاري. وفرق الإسماعيلية وبورسعيد والسويس للفنون الشعبية.