صرح دبلوماسي امريكي بارز في فيينا ان ايران امامها حتي شهر يونيو للتعاطي مع قضايا تثير قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بامتلاكها برنامجا سريا للاسلحة النووية .وقال روبرت وود . مندوب الولاياتالمتحدة لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران تلقت الان انذارا بانها في حاجة للاذعان لالتزاماتها وانها بحاجة للقيام بذلك فورا.واضاف وود انه اذا لم تتعاون ايران . فان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يتعين عليه ان يبحث اتخاذ المزيد من الخطوات في اجتماعه المقبل في شهر يونيو. ولم يدل الدبلوماسي الامريكي باي ايضاحات اخري في هذا الصدد. وقال دبلوماسي غربي ان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة سيكون لديه خيارات قليلة سوي اصدار قرار اخر ينتقد بشدة ايران او يدعو مجلس الامن الدولي مجددا لمناقشة القضية. وكانت القوي الغربية الست قد حثت في بيان لها إيران علي الوفاء بتعهدها بالسماح للمفتشين الدوليين بدخول موقع برشين العسكري . وأعربت عن قلقها حيال موقف طهران الرافض للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقيق حول ما يزعم عن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية. جاء ذلك في حين ذكرت صحيفة "معاريف " الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرض تزويد إسرائيل بأسلحة متطورة لاستخدامها في ضرب المنشآت النووية الإيرانية في مقابل إرجاء الضربة الإسرائيلية المحتملة إلي ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين ومصادر استخباراتية أن أوباما عرض هذه الصفقة خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلي واشنطن قبل أيام. ووفقا لمعاريف. فإن إدارة أوباما عرضت علي إسرائيل تزويدها بقنابل خارقة للتحصينات أقوي مما هو موجود حاليا في الترسانة الإسرائيلية وطائرات تموين بالوقود بعيدة المدي. وفي المقابل تتعهد إسرائيل بتأجيل الهجوم المحتمل علي المنشآت النووية الإيرانية إلي ما بعد نوفمبر المقبل الذي تجري فيه انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتابعت معاريف أن تزويد إسرائيل بتلك الأسلحة مرهون بموافقتها علي إرجاء الهجوم.