قال ناشطون في سوريا إن 41 شخصا قتلوا علي أيدي قوات الأمن والجيش معظمهم في مدينة حمص "وسط البلاد" فيما سقط عدد آخر من القتلي والجرحي في قصف علي مدن معرة النعمان ومدن أخري في إدلب. قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن معظم القتلي سقطوا في حمص حيث تواصل القصف بشكل مكثف علي عدد من أحياء المدينة بينها حي الغوطة ومحيطه..كما استهدفت مدفعية الجيش السوري النظامي بلدات في ريف حماة منها طيبة الإمام وقلعة المضيق. وقال ناشطون إن القصف بالهاون والقذائف الصاروخية والمسمارية استهدف أحياء حمص ومدن الرستن وتلبيسة. إضافة إلي حصارها بالدبابات. أضاف: أن قوات الأسد ترتكب مجازر بمدينة الرستن بمحافظة حمص. وأن الأمن والشبيحة يقومون بإحراق المنازل والمحلات التجارية وسط انتشار القناصة علي المراكز الحكومية مشيراً إلي أن حمص مقطوعة عن العالم الخارجي بعد قطع الاتصالات عنها. وكشفوا أن الأمن يسيطر علي المستشفي الحكومي بحمص التي انحصر العلاج فيه للشبيحة والأمن الذين يمنعون المرضي المدنيين من دخوله "حتي مرضي القلب والأمراض المستعصية" فيما يشبه العقاب الجماعي لأهالي المحافظة. وفق وصفه. كما بث ناشطون سوريون علي مواقعهم علي شبكة الانترنت صوراً تظهر تعرض حي جب الجندلي في حمص لقصف من قبل الجيش النظامي قوات الأمن. وقال الناشطون إن الحي يتعرض لقصف وحملة دهم واعتقالات منذ عدة أيام. في غضون ذلك كشف ناشطون أن قوات الأمن ومن يعرفون بالشبيحة ذبحوا بالسكاكين 19 شخصا من عائلتين كاملتين في بساتين بابا عمرو بمدينة حمص أثناء مداهمات الخميس الماضي. وطبقا للشكبة السورية لحقوق الإنسان فإن قوات الأمن قامت بتغيير في مسرح الجريمة حيث قد كتب علي كل جثة أن كل شخص تم ذبحه من قبل كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر لكن مئات من شهادات أهالي حي باب عمرو وأقارب الضحايا تقول إن من أقدم علي ذلك هم عناصر تابعة للنظام السوري. وفي تطورات ميداينة اخري وقعت اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر وآخرين من الجيش السوري النظامي قرب مطار حلب الدولي. بينما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات في مدينة الباب بريف حلب. وفي مدينة الحراك بمحافظة درعا تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر. ويحاصر الجيش النظامي المدينة من أربعة محاور. ويواصل قصفه للمدينة والذي مس عشرات المنازل السكنية وأدي إل إحراق عدد منها بالكامل. وتظهر صور بثها ناشطون سوريون علي مواقع الإنترنت مسجد أبي بكر الصديق بالمدينة. وقد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة قصفه من القوات النظامية.