عادت أزمة السولار من جديد لتطل برأسها في محطات الوقود حيث خلت المحطات من السولار مما أجبر بعض أصحاب السيارات النقل والأجرة إلي إلغاء رحلاتهم وآخرون اضطروا إلي مضاعفة الأجرة والضحية هم المواطنون. طالب السائقون بتدخل الحكومة فوراً لحل الأزمة قبل أن تتفاقم مثل الأزمة السابقة بسبب نقص الوقود أما المواطنون فيعانون من زيادة الأجرة حيث يقوم السائقون بتقسيم المسافات وبذلك يعني مضاعفة الأجرة. يقول أمين صلاح الدين- سائق أتوبيس رحلات هناك أزمة سولار لكن مازالت في بدايتها وهي أخف من الأزمة السابقة والتي تعرضنا لها. طالب بسرعة تدخل الحكومة حتي لا تشتد الأزمة ويصعب السيطرة عليها خصوصاً وان السولار يمثل العمود الفقري لحركة النقل في مصر.. مشيرا إلي أنه اضطر لإلغاء كثير من الرحلات ذات المسافات الطويلة خوفاً من عدم وجود سولار. يقول سامح مجدي صاحب سيارة نقل: منذ ساعتين وأنا أتردد علي المحطات لاتمكن من تموين السيارة ولكن دون جدوي فلا يوجد سولار في العاشر من رمضان ولا في مصر الجديدة. أضاف ناصر الشرقاوي أن الأزمة شديدة علي الطريق الدائري وأيضا جسر السويس حيث لا يوجد سولار في أي بنزينة. طالب الشرقاوي بتشديد الرقابة علي محطات الوقود لعدم تسريب السولار للسوق السوداء وأيضا لعدم غشه باضافة المياه اليه. ويشير بدر أحمد- سائق ميكروباص إلي أن هناك أزمة شديدة في الطريق ويقول أعمل علي خط الحي السابع- رمسيس ولا يوجد سولار واضطررت لمطالبة الركاب بالنزول لعدم كفاية السولار لتوصيلهم للحي السابع وبعد مشاجرات معهم تمكنت من انزالهم ولم اخذ منهم أي أجرة وهذا يجعلني في صدام دائم مع صاحب السيارة لعدم تمكني من جمع الايراد اليومي الذي أحصله لصاحب السيارة وأنا أقف الآن في طابور منذ ما يقرب من ساعة لاتمكن من تموين السيارة ولكن دون جدوي. سيد فتحي أحد المواطنين: ظللت بالسيارة أكثر من ساعة ونصف الساعة داخل السيارة لأن السائق مضطر للوقف علي كافة المحطات للتمويل مما أخرني عن العمل. فطومة أحمد- موظفة: هذه الأزمة جعلت السائقين يقومون بتقسيم المسافة وأصبحت أدفع 3 جنيهات بدلا من 1.25 سامح أحمد توفيق- موظف باحدي البنزيمات: السبب في ظهور الأزمة من جديد ليس ترصريبه كما يقال ولكن قلة الكميات الموردة الينا من شركات البترول والتي لا تكفي الاستهلاك وهذا كان السبب في ظهور طوابير السيارات من جديد ويحذر أن الأزمة في تصاعد لو لم يتم تدارك الأمر بسرعة لان معظم البنزيمات خالية من السولار. أضاف أننا شكونا لشركة البترول الموردة من ضعف الكمية الموردة وكان الرد أن موجة الطقس السييء الأخيرة وراء تأخر وصول المراكب الحاملة للسولار إلي الموانيء وأن الكميات ستزيد في الأيام القليلة القادمة.