استمرت حالة الطقس السييء في المحافظات الساحلية. وعدد من محافظات الوجه البحري بسبب نوة السلوم المصحوبة بعواصف شديدة وصقيع وأمطار غزيرة الإسكندرية- دينا زكي: أنواء "السلوم" المبكرة مازالت تهاجم الإسكندرية بشراسة مصحوبة بالأمطار والبرودة الشديدة وهو ما تسبب في ظاهرة اقتلاع أشجار النخيل من موقعها بحدائق الشلالات وعلي الكورنيش وتحطم اللافتات الاعلانية حتي أصبح يطلق عليها اللافتات الطائرة حيث تطايرت بالفعل في الهواء لسرعة الرياح علي الكورنيش. تسببت الأمطار المنهمرة والتي عجزت بالوعات الصرف الصحي عن استيعابها في ارتفاع منسوب المياه كالمعتاد في جميع شوارع الإسكندرية وهذا أدي بدوره إلي تعطل الأتوبيس المكيف بمنطقة استانلس وتمت الاستعانة بونش الهيئة لسحبه بعد أن وصلت مياه الأمطار المرتفعة إلي الموتور.. واستعان المواطنون بالسايكل والعجلة كوسيلة مواصلات فعاله لتفادي الأمطار بالسير بها أعلي الرصيف. لقي سائق مصرعه وأصيب "7" آخرين من عمال شركة سوميد في حادث تصادم بسبب الأنواء العاصفة بالطريق الدائري حيث حدث تصادم بين الاتوبيس رقم 935 ص و د تابع لشركة سوميد للبترول قيادة السيد يوسف "45 سنة- متوفي" وبين السيارة الثانية رقم 17119 نقل اسكندرية قيادة "ابراهيم متولي" 43 سنة مما أدي إلي اصابة "7" من مستقلي الأتوبيس الأول ووفاة قائده. الغريب أنه ومع برودة الأنواء واختفاء المارة من الشوارع انتعشت حركة الأعمال المنافية للاداب علي الكورنيش لمختلف الأعمار وبمنطقة الداون تاون ومحطة الرمل بأسعار تبدأ من مائة جنيه لتصل إلي 150 جنيها ومائتي جنيه لصغيرة السن وصاحبة الدرجة العالية من الجمال وأصبحت النساء تستوقف السيارات دون حرج مستغلات حالة الانفلات الأمني وبرودة الجو التي أثرت علي حركة مباحث الأداب.. كما لم تتوقف عمليات التسابق بالسيارات ضمن زفة العرائس ليلاً بالرغم من الطرق الممطرة فضلا عن استخدام الصواريخ التي تساعد سرعة الرياح علي أرتفاع شراراتها وأصواتها بصورة مقترعة للمواطنين. وكالعادة ازدحمت الكافتيريات المكيفة بالشباب من الجنسين الضاربين عرض الحائط ببرودة الجو هو ما جعل بعض الكافتيريات تستعين بخيم من النايلون الشفاف كتكملة لها من الخارج لاستيعاب أعداد أكبر من السهرانين ولحمايتهم من الأمطار والبرودة بعد أن يضيق بهم المكان بالقاعات المغلقة. كفر الشيخ- عبدالقادر الشوادفي وصلاح طواله: تعرضت محافظة كفر الشيخ لليوم الثاني علي التوالي لأمطار غزيرة وخاصة المدن الساحلية دسوق وفوه ومطوبس وبلطيم وانقطعت الكهرباء في العديد من القري. كما اتلفت الأمطار الأقطان الموجودة في الشون وتم الغاء السوق التجاري في دسوق بالاضافة إلي سوق المواشي الأسبوعي وأغلقت المدارس أبوابها واحتجب التلاميذ في منازلهم وتعطلت حركة المرور.. تسببت الأحوال الجوية السيئة في توقف حركة الصيد والمراكب ببوغاز البرلس وميناء الصيد المجاور خوفا من الأمواج العالية وانقلاب المراكب وسط المياه. كما تسببت أيضا في وقوع العديد من حوادث الطرق واشتعال النيران في بعض المنازل نتيجة الماس الكهربائي. مطروح- محمد السيد: أدت الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها مطروح لليوم الثاني علي التوالي بطول الساحل الشمالي الغربي إلي امتلاء اكثر من 6 آلاف بئر رومانية يستخدمها سكان مطروح في منطقة غرب المحافظة في تجميع مياه الأطار واستخدامها مصدراً رئيسياً للشرب ويسمونها "ماء سماء" تسببت الأمطار في تكون برك علي مساحات كبيرة في بعض مناطق الطريق الدولي اسكندرية مطروح مما جعل الأهالي يقومون بوضع الحجارة كعلامات ارشادية منعاً لوقوع الحوادث. الشرقية- عبدالعاطي محمد: تعرضت محافظة الشرقية لسقوط امطار غزيرة وبرد قارس تسبب في تغيب العديد من الموظفين والطلاب لفشلهم في الخروج من منازلهم خاصة المقيمين في القري والعزب البعيدة.. كما انقطع التيار الكهربائي واضطر الاهالي إلي فصل ما تبقي من الأجهزة الكهربائية للحفاظ عليها من التلف ومنهم من استخدام لمبات الجاز في الانارة. المنوفية- نشأت عبدالرازق وعبدالغفار العيسوي: وصلت نسبة حضور الموظفين بالمصالح الحكومية علي مستوي المنوفية لحوالي 60% وشهدت المدارس وكليات الجامعة ارتفاعاً في نسبة غياب الطلاب تجاوزت ال 70% وذلك بسبب سوء الحالة الجوية. دمياط- نادر عمارة- ولمعي ماضي: تعرضت محافظة دمياط لأمطار غزيرة وصقيع لليوم الثالث علي التوالي. وزيادة سرعة الرياح وارتفاع الأمواج في البحر الأبيض المتوسط إلي 6 أمتار مما تسبب في إغلاق ميناء دمياط البحري أمام حركة السفن في الاقلاع أو الدخول لعدم تعرض أي سفينة للارتفاع والتعرض للغرق. كما تم اغلاق بوغاز الصيد بعزبة البرج أمام أكبر أسطول صيد في مصر تخوفا من الكوارث السابقة في الأعوام الماضية من حالات الغرق لعدة سفن صيد وأطقمها من صيادين وتأثرت عملية الصيد في بحيرة المنزلة مما أدي إلي زيادة أسعار الأسماك في الأسواق.. ومن ناحية أخري امتلأت الشوارع في جميع مدن دمياط بمياه الأمطار وإعاقة الحركة المرورية وحركة السير للمارة حيث توقفت الحركة التجارية في مدينة دمياط وأغلقت جميع معارض الموبيليا أبوابها وخلت المواقف من سيارات الأجرة والسرفيس. العريش- محمد سليم سلام: تعرضت محافظة شمال سيناء طوال أمس لهطول أمطار غزيرة كما تعرضت مدن المحافظة بالكامل لانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وإلي موجه من الرياح الشديدة والصقيع.. وجري إغلاق ميناء العريش البحري لليوم الثالث علي التوالي فيما لجأت مراكب الصيد للاحتماء بالميناء من الظروف الجوية بينما شهدت الطرق الرئيسية والفرعية والدولية بشمال سيناء حذرا شديدا من السائقين وبطئاً في حركة السير خشية وقوع حوادث. كما خلت الشوارع من المارة وتأثرت الحركة التجارية بالمحافظة بالظروف الجوية والرياح بينما انقطع التيار الكهربي عن عدد من القري والأحياء السكنية لعدة ساعات. البحيرة- كارم قنطوش: تعرضت مدن وقري البحيرة لليوم الثالث علي التوالي لأمطار شديدة صاحبتها طقس سييء تسيدته رياح شديدة خاصة علي المدن الساحلية بالمحافظة تسبب الطقس السييء في عدم اكتمال سوق مدينة شبراخيت العمومي وعزوف عدد كبير من التلاميذ عن الذهاب لمدارسهم وتأثرت حركة المواصلات علي طريق العلمين وادي النطرون وتوقف الصيادون برشيد والمعدية عن الصيد. بورسعيد- طارق حسن: كشفت الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها بورسعيد أمس عن انسداد بالوعات الأمطار وضعفها وقلة عددها الأمر الذي حول الشوارع الرئيسية إلي بحيرات مياه صغيرة عامت فيها السيارات وكأنها في فيضانات مدمرة. بينما ظل سكان العشش ينزحون المياه التي دخلت إلي حجرات نومهم طوال الليل.. اصيبت حركة البيع بالأسواق بالشلل التام وزادت تأثيرها علي السوق التجاري الذي أسرع التجار إلي وضع أكياس بلاستيكية علي بضائعهم خشية تعرضها للتلف. وأغلق ميناء الصيد بسبب ارتفاع الأمطار. بينما استمرت حركة عبور السفن في مجري قناة السويس في قافلتي الشمال والجنوب كالمعتاد. السويس- كريم عبدالمعين: أعلنت نقابة الصيادين بالسويس وإدارة ميناء الأتكة للصيد منع 300 مركب صيد من التحرك للصيد سواء في خليج السويس أو مياه البحر الأحمر بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج في ظل الطقس السيئ الذي تشهده المحافظة خشية تعرض سفن ومراكب الصيد لحوادث الغرق أو الشحوط. قال بكري أبوالحسن -نقيب وشيخ الصيادين بالسويس- إننا قررنا منع ال 300 مركب صيد من التحرك من الميناء. أولاً بسبب حرصنا علي سلامة الصيادين وحفاظاً علي أرواحهم. ففي كل مركب أو سفينة صيد يوجد طاقم لا يقل عن 20 صياد. هذا بجانب أن القرار بمنع الصيد أو التحرك بسبب الطقس السيئ يحافظ علي سلامة مراكب الصيد التي لو تحركت مركب في ظل هذه الأجواء سوف تتعرض للخطر.