تلقت لجنتا حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب شكوي علاء مبارك من ضيق المساحة المخصصة للتريض والمشي بسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة الذي نقل إليه مؤخراً هو وشقيقه جمال. تضمنت شكوي علاء مبارك تضرره من لجان التفتيش الكثيرة التي تقوم بها إدارة السجن في ساعات متأخرة من الليل أو الساعات الأولي من الصباح في الوقت الذي لم يثبت فيه ارتكابه أي مخالفة منذ دخوله سجن المزرعة متهما في قضية قتل المتظاهرين وتحقيق الثروات والتربح مستغلا منصب والده. كان وفد من لجنتي حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب قد زار سجن مزرعة طرة واستقبله اللواء محمد نجيب حسن مساعد الوزير مدير قطاع مصلحة السجون واللواءات عبدالله صقر ومدحت حنفي والعميد كمال الموجي والعقيد محمد عليوة الذي قام بالاعداد والتنسيق للزيارة. بدأت الزيارة التي استمرت 7 ساعات بمستشفي السجن حيث تفقد الوفد اعمال التجديدات والتطوير التي تتم بالمستشفي والتقي المهندس الاستشاري ومهندس التنفيذ والمقاول. يضم المستشفي حجرة للأطباء وأخري للتمريض وغرفة للرعاية المركزة بمساحة 150 متراً تسع ستة أسرة.. ومن المقرر تسليمه نهاية مارس الجاري.. وهناك حجرة أخري للرعاية المركزة سيبدأ العمل بها قريبا تسع 10 أسرة. توجه الوفد إلي السجون التي ينزل بها رموز النظام السابق وهي: ليمان طرة والمزرعة وطلب الاعضاء لقاء علاء وجمال مبارك فوافق الأول فيما رفض الثاني الخروج من زنزانته. أكد علاء مبارك أن المساحة المخصصة للتريض في سجن ملحق المزرعة ضيقة جدا نظرا لوجود كميات من مواد البناء وطالب بزيادة عدد مرات الزيارة. التقي اعضاء الوفد مع رجب هلال حميدة المحبوس علي ذمة قضية الاعتداء علي المتظاهرين المعروفة اعلاميا "موقعة الجمل" قال حميدة: أنا مظلوم ولا علاقة لي بموقعة الجمل ولا موقعة المعزة موشحا أن المساحة المحبوس فيها ضيقة وان لجان التفتيش من داخل السجن تعامله معاملة قاسية. شكا احمد المغربي وزهير جرانة وأحمد عز ويوسف خطاب ويوسف عبدالرحمن وحسين مجاور من ضيق المساحات المخصصة لمحبسهم وكذلك الوجبات الغذائية التي تصرف لهم من السجن بعدما تم منعهم من شراء الوجبات من الكافيتريا. وطالبوا بزيادة المدة المخصصة لممارستهم التريض مشيرين إلي أن حالة "الزنازين" سيئة للغاية.