فاز د.أحمد فهمي عن حزب الحرية والعدالة برئاسة أول دورات مجلس الشوري بعد ثورة 25 يناير. وحصل علي 175 صوتاً من إجمالي 180 صوتاً بينها 5 أصوات باطلة.. فيما فاز طارق سهري "فئات" حزب النور ومحمد حمودة "عمال" الوفد بمنصبي وكيلي المجلس. كان أحمد طوسون والذي كان مرشحاً لمنصب رئيس المجلس قد امتنع عن الترشح بعد الاتفاق داخل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة. وتعد هذه هي المرة الأولي في تاريخ المجلس منذ عودته في عام 1980 التي يتم فيها انتخاب رئيس المجلس دون مشاركة من المعينين الذين يمثلون ثلث نواب المجلس وعددهم 90 نائباً.. والمؤجل تعيينهم إلي شهر يوليو القادم.. حيث يصدر رئيس الجمهورية المنتخب قراراً بتعيين النواب الجدد. علمت "المساء" من مصادرها بالمجلس صحة إجراءات انتخاب رئيس المجلس والوكيلين رغم عدم وجود ثلث النواب لوجود الأغلبية من الأعضاء المنتخبين. لقطات من داخل الجلسة * استهل المجلس أولي جلساته بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الثورة. * العضو محمد حسني المليجي ترأس الجلسة الأولي لمجلس الشوري بصفته أكبر الأعضاء سناً.. قائلاً: إن الشهداء سطروا بدمائهم الثورة المباركة. * د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أول المهنئين للدكتور أحمد فهمي الرئيس المنتخب لمجلس الشوري. * تم توجيه الدعوة لجميع أعضاء الشوري للمشاركة في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري يوم السبت لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد في قاعة خوفو بمركز المؤتمرات. كان المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد بعث برسالة تهنئة إلي رئيس وأعضاء مجلس الشوري جاءت هذه الانتخابات تحقيقاً للوعد الذي قطعه المجلس الأعلي للقوات المسلحة لجموع المصريين منذ تسلمه مسئولية إدارة شئون البلاد بأنه لن يكون بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب.. وها نحن قد سلمنا أمانة سلطة التشريع كاملة. وأصبح لهذا الشعب العظيم برلمان بمجلسيه يعبر عن إرادته. ويسعي لتحقيق آماله وتطلعاته. لقد خضنا في هذه المرحلة الانتقالية وعلي مدي أكثر من عام اختبارات صعبة وتحديات هائلة.. كانت الدولة المصرية في مثل هذا الوقت من العام الماضي تقف علي مرتكز وحيد. هو جيش مصر العظيم الذي حمي الثورة.. وتبني أهدافها. واحتضن مطالب شعبها ولقد ادركت قواتكم المسلحة أن محاولات بث الفرقة بين أبناء هذا الشعب إنما تستهدف شغلهم عن مسيرتهم نحو إعادة بناء مؤسسات الدولة. ولذا كان هدفنا الأسمي في هذه المرحلة الانتقالية. هو بناء المؤسسات التشريعية ووضع الدستور الجديد وانتخاب رئيس الجمهورية. وها نحن نتأهب خلال الفترة المتبقية من هذه المرحلة لاستكمال مسيرتنا نحو الديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة العصرية. وذلك باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية التي تمثل فيها كافة أطياف المجتمع لإعداد الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئيس الجمهورية. مجددين العهد بأن تكون هذه الانتخابات مثلما كانت الانتخابات البرلمانية نموذجاً في الحرية والديمقراطية وعنواناً للنزاهة والشفافية. نواب هذا الشعب العظيم هذا كتابنا نقدمه لشعب مصر. ولا نبغي إلا وجه الله والوطن نسأل الله أن يكلل خطانا بالتوفيق. لاستكمال المسيرة وانجاز المهمة.