نظمت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام وأعضاء هيئات مكاتب اللجان النقابية في مختلف المؤسسات الصحفية وقفة احتجاجية لعدم تحقيق مطالب العاملين الإداريين والعمال. تقدم الوقفة الاحتجاجية طلعت منسي رئيس النقابة العامة وأعضاء مجلس إدارتها. بدأت الوقفة الاحتجاجية أمام مبني مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء ثم اتجهت إلي كل من مؤسسة أخبار اليوم ثم أمام مقر النقابة العامة بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حيث تم قطع الطريق بشارع الجلاء وبعد ذلك اتجهت الوقفة الاحتجاجية أمام مبني دار الجمهورية للصحافة ومنها إلي نقابة الصحفيين. ردد المحتجون هتافات منها علي سبيل المثال لا الحصر "عمال الصحافة.. أهم.. أهم". "عايزين حقنا.. عايزين حقنا". "يا أهالينا.. ردوا علينا.. ردوا علينا". صرح طلعت المنسي رئيس النقابة العامة ل "المساء" بأنه سبق ان ارسلنا عدة مذكرات بمطالب عمال الصحافة والطباعة والاعلام إلي كل من د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء. والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. ورئيس المجلس الأعلي للصحافة حددنا فيها مطالب العمال والاداريين علي أمل تحقيق المطالب المشروعة لهم إلا أنه للاسف لم يستجب أحد لهذه المطالب. قال رئيس النقابة العامة إن الهدف من تنظيم الوقفة الاحتجاجية المساواة بين ابناء المهنة الواحدة دون تمييز لتحقيق الاستقرار داخل المؤسسات الصحفية. حدد رئيس النقابة العامة مطالب العاملين والاداريين بالمؤسسات الصحفية والبالغ عددهم 23 ألفاً زيادة بدل التكنولوجيا للعمال والاداريين اذن غير المعقول أو المقبول يحصل الزميل الصحفي علي مبلغ 762 جنيها شهريا بينما يحصل زميله من غير الصحفيين علي 79 جنيها شهريا. ومن المطالب أيضا دعم صندوق معاشات النقابة العامة يضمن معاشا مناسبا لمواجهة الارتفاع في الأسعار ويتناسب مع المعاش الذي يحصل عليه الصحفي بواقع 800 جنيه شهريا بينما العامل والاداري لا يحصل سوي علي مبلغ مقطوع عبارة عن 1300 جنيه دفعة واحدة في نهاية خدمته. كما طالب العاملون بتخصيص أراض ومساكن للعمال والاداريين أسوة بالصحفيين. أكد رئيس النقابة العامة أن المجلس الأعلي للصحفيين توقف عن صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين والاداريين منذ شهر أكتوبر الماضي وحتي الآن.