مفاجأة سخيفة تعرض لها مسئولو مهرجان الأقصر للسينما الافريقية أمس بعد اعتذار عمرو واكد غير المبرر عن الحضور رغم انه عضو بلجنة تحكيم الفيلم القصير في المهرجان. عذب عمرو إدارة المهرجان في تغيير مواعيد وصوله للأقصر 4 مرات مما جعل شركة مصر للطيران تطالب المهرجان بدفع أكثر من 10 آلاف جنيه تكلفة التغييرات المتعددة في الحجز بخلاف ثمن التذكرة نفسها "درجة أولي" والتي تم حجزها "باريس الأقصر" ليصل المبلغ 20 ألف جنيه رغم ان كل الفنانين المصريين الذين حضروا للمهرجان من القاهرة وكلفوا الدولة التذكرة من القاهرة فقط. أما هو فقد اعتذر بحجة انشغاله ببعض الأعمال في فرنسا ولا ندري مدي أهمية ذلك للتخلي عن عضوية لجنة تحكيم مهرجان وطني وأن يتم الاعتذار بعد بداية المهرجان رغم انه الأكثر تكلفة للمهرجان حتي من الضيوف الأجانب أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الطويل أو القصير مما وضع إدارة المهرجان في موقف محرج أمام الاعلام والضيوف الأجانب الذين شاهدوا مدي اهتمام فنانين آخرين بالمهرجان ودعمه لدرجة ان يسرا سهرت يوم الافتتاح الذي تم الثلاثاء الماضي حتي الساعة الثالثة صباحا في شرفة الفندق الذي يقيم به الفنانون وأعضاء لجان التحكيم حتي تنتظر وصول المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو عضو لجنة التحكيم والذي كان عضوا بلجنة تحكيم مهرجان كان 2007 وحصلت أفلامه علي جوائز من مهرجاني كان وبرلين للترحيب به وزوجته. عدد كبير من الفنانين شاركوا في حفل الافتتاح لكي يدعموا المهرجان مثل يسرا وليلي علوي وخالد يوسف وصبري فواز وهاني رمزي وهاني سلامة وجيهان فاضل ورئيس المركز القومي للسينما المخرج مجدي أحمد علي ولبلبة التي ظهرت بزي فرعوني خطف كل الأنظار وتخلف عن المهرجان عدد من النجوم رغم ان إدارته حجزت لهم تذاكر طيران وغرف في الفنادق كلفت المهرجان عدة آلاف من مال الدولة مثل خالد النبوي وعمرو سعد وعمرو عبدالجليل وحورية فرغلي وشريهان أيضا لم تحضر للمهرجان ولكنها في حل من اللوم بسبب ظروفها الصحية. يستمر المهرجان حتي 28 فبراير الجاري وتضم فعالياته عرض 17 فيلما روائيا طويلا و25 قصيراً و17 في إطار بانوراما السينما الافريقية و5 أفلام تحت عنوان أفلام جنوب مصر و9 أفلام في البرنامج الرسمي خارج المسابقة الرسمية بالإضافة لعرض فيلم "أرض الخوف" لداود عبدالسيد في إطار تكريمه ويشارك في جميع فعاليات المهرجان 33 دولة افريقية بالإضافة إلي مصر.