في أقل من 24 ساعة اندلع حريق جديد في شركة السويس لتصنيع البترول في الوحدة رقم 13 والخاصة بفصل الزيوت والاسفلت.. وعلي الفور تدخلت فرق الاطفاء بالشركة للسيطرة علي الحريق الذي لم يسفر عن اي اصابات. من ناحية أخري تمكنت فرق الانقاذ بالشركة بعد الاستعانة بونش عملاق من شركة بتروجت من استخراج جثة العامل احمد محسن والذي لقي مصرعه بسقوطه في حوض فصل الزيوت الذي شهد انفجارا واسفر عن مصرع 5 عمال وإصابة 18 آخرين. وتظاهر العشرات من عمال الشركة من أجل المطالبة بضرورة إحلال وتجديد الشركة.. وحمل عمال الشركة مسئولية الحادث للقيادات الحالية والسابقة للشركة كذلك وزير البترول الأسبق سامح فهمي لعدم قيامهم بتطوير أجهزة الشركة مؤكدين أنها أصبحت لا تصلح وهناك اجهزة لم يتم تطويرها منذ عام 1960 وأن أموال الوزارة كانت تستهلك فقط في كرة القدم وغيرها من الأنشطة التي كانت لا علاقة لها بالبترول وترك الشركات تعاني التهالك في جميع اجهزتها ومنشآتها وأصبح العمال معرضين للموت كل لحظة.. وقرر المستشار احمد عبد الحليم المحامي العام لنيابات السويس تشكيل لجنة فنية متخصصة من أساتذة كلية هندسة البترول لبحث اسباب انفجار حوض فصل الزيوت. وكان فريق من النيابة العامة قام بزيارة للشركة واستمع إلي أقوال المهندس رضا عبد الصمد رئيس مجلس الإدارة ومسئولي الأمن الصناعي وعدد من العمال حول الحادث.. وقد رفعت شركات البترول المجاورة لشركة السويس لتصنيع البترول حالة الطوارئ تحسبا لوقوع اي حرائق جديده في الشركة.