شهدت محافظة سوهاج إقبالا ضعيفا من الناخبين في انتخابات مجلس الشوري بجولة الإعادة حيث فتحت اللجان أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا لاستقبال 2 مليون و 323 ألفا و 274 ناخبا وناخبة يدلون بأصواتهم أمام 2488 فرعية بمدارس التربية والتعليم وبالمعاهد الأزهرية وبالمراكز الصحية وبمراكز الشباب وبقطاع الزراعة وبالوحدات المحلية حيث يتنافس في تلك الجولة علي مقعد العمال محمد أحمد عبدالله مرشح حزب الحرية والعدالة. وعدلي النقيب عمال مستقبل عضو شوري وطني سابق أما علي مقعد الفئات فالإعادة بين سيد البدري فئات مرشح حزب الحرية والعدالة وعمر الجبالي فئات مرشح حزب النور. وكانت بعد اللجان قد شهدت تأخيراً في فتح اللجان بسبب تأخر القضاة مثل طما حيث تأخر رؤساء اللجان في أربع لجان بقري سلامون والمدمر. وكذلك ثلاث لجان بطهطا. ولجنتان بمركز العسيرات. ومن خلال مشاهدتنا للأحداث التي ظهرت تشير التوقعات إلي حصول حزب الحرية والعدالة علي مقعدي الفئات والعمال فهما الأقرب إلي حصد المقعدين وينافسهما النور حيث مرشحه عمر الحبالي لكن من بعيد. إلا أن الواضح أن الحرية والعدالة كثف من دعايته وكسر فترة الصمت الانتخابي عن طريق استخدامه مكبرات الصوت والميكروفونات فوق السيارات وحث الناخبين علي الخروج والإدلاء بأصواتهم لمرشح الحزب. وكثف أنصار المرشحين من الدعاية الانتخابية أمام اللجان لحث الناخبين علي الإدلاء بأصواتهم كما خصص أعضاء حزب الحرية والعدالة وحزب النور سيارات لنقل الناخبين إلي اللجان الانتخابية بمراكز وقري المحافظة وذلك بسبب ضعف إقبال الناخبين علي انتخابات مجلس الشوري. كما شهدت أيضا جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشوري إقبالا محدودا للغاية في بعض المراكز مثل المراغة وجهينة وساقلتة من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم علي أساس ليس منهم احد من المرشحين وكذلك انعداما في عدد من اللجان الانتخابية في الساعات الأولي للتصويت. ربما تحسن نوعا ما بعد أوقات العمل غير أن بعض المراكز مثل اخميم شهدت ازدحاما بسبب مرشح ابن اخميم الجبالي وكذلك في العسيرات والمشاة خرجوا. إلي أن النسبة كانت بصفة عامة ضعيفة فهناك لجان الذين صوتوا فيها علي أصابع اليد الواحدة.