رفعت أمانة التنظيم المركزية بالحزب الوطني الديمقراطي عدة تقارير كانت قد تلقتها من أمانات الحزب بالمحافظات إلي الأمين العام صفوت الشريف تتضمن ما يتم اتخاذه من إجراءات استعداداً لانتخابات الإعادة التي ستجري بعد غد في جميع الدوائر التي لم تحسم مقاعدها في الجولة الأولي خاصة أن هناك أكثر من 190 مقعداً من المتنافس عليها في هذه الجولة ستكون بين ابناء الحزب الوطني. كانت أمانة التنظيم المركزية قد أدارت حلقة الاتصال مع امانات الحزب بالمحافظات للتأكد من انطلاق حملات الدعاية لمرشحي الحزب في الدوائر التي بها اعادة والبدء في ترتيب الصفوف للتواجد المكثف داخل وأمام مقار الاقتراع بعد غد وحشد الناخبين للتوجه إلي الصناديق والتأكيد علي تواجد مندوبي المرشحين داخل مقار الاقتراع. صرح الأمين العام صفوت الشريف بأن الحزب حريص علي أن تجري جولة الإعادة في جو من النزاهة والحيدة والشفافية وأن الناخب وما يدلي به في صندوق الانتخاب من صوت سيكون هو الفيصل والحكم في اختيار نائبه تحت قبة البرلمان حتي ولو كان كلا المتنافسين علي هذا المقعد من ابناء الحزب الوطني وهم الأكثر إلا أن نجاح المرشح في الفوز بثقة الناخب هو الأهم. أضاف الأمين العام انه يشدد علي ضرورة التزام كل مرشحي الحزب بما وضعته وأقرته اللجنة العليا للانتخابات من ضوابط والتي تتفق مع ما جاء بالدستور والقانون وانه علي الجميع ان يفطنوا أن هناك من يحاولون استفزاز كوادر وقيادات الوطني ودفعهم نحو ارتكاب افعال غير قانونية ولو علي سبيل الرد علي ما يفعله هؤلاء ولابد من أن بضبط ابناء "الوطني" النفس وتفويت الفرصة علي هؤلاء خاصة وأن هناك طرقا قانونية يمكن اللجوء إليها للحصول علي الحقوق مثلما فعل الحزب باللجوء لتقديم بلاغ للنائب العام ضد التنظيم غير الشرعي للجماعة المحظورة لوضع الأمور في نصابها والتأكيد علي عدم شرعية هذه الجماعة. أوضح الشريف أن ابناء الوطني الذين يخوضون المنافسة وجها لوجه عليهم أن يدركوا أن مصلحة الوطن العليا هي الأهم ويجب عدم الدخول في مهاترات لأن الجميع ابناء حزب واحد هدفهم جميعا رفعة شأن هذا الوطن وأشار إلي أن الحزب سيحاسب كل من يخرج عن الالتزام القانوني إذا ثبت عليه ارتكاب هذه المخالفات. ووجه الأمين العام مجددا الدعوة إلي المواطنين بضرورة التوجه إلي صناديق الانتخاب واعلاء شأن المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية لأنها الاساس وان يثق كل مواطن في أن رأيه بالصناديق سيكون هو الأساس في اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان كما دعا السيدات والفتيات بضرورة المشاركة في انتخابات الاعادة في جميع الدوائر وأن تتمسك كل منهن بحقها في التصويت خاصة أن جميعهن ادركن أن خروجهن في الجولة الاولي كان له اكبر الأثر في حسم الكثير من مقاعد الكوتة لصالحهن من أول جولة.