تواصل الميليشيات المسلحة المكونة من البلطجية والمعتقلين السابقين اغتصابها لقري الخريجين بالعامرية. فبعد أن بسطوا سيطرتهم علي قرية مصطفي إسماعيل. قاموا باحتلال قرية "سيدنا يحيي". استولي أعضاء الميليشيات علي أراضي الدولة المخصصة لمشاريع المنفعة العامة. وقاموا ببناء منازل عليها. وأدخلوا فيها المياه والكهرباء. أهالي القرية يعيشون في ذعر حيث تقوم الميليشيات المسلحة بالتجول في الشوارع وإطلاق النيران عشوائياً من البنادق الآلية. وتم إغلاق المدارس ويؤكد السكان أنهم يخافون علي نسائهم من غدر الميليشيات. قالوا: إنهم حرروا 13 بلاغاً بقسم العامرية ثان. ولم يجدوا تحركاً لإغاثتهم. وقام أعضاء الميليشيات بتحذيرهم من تحرير أي محاضر أخري. أضاف أحد أبناء القرية رفض ذكر اسمه خوفاً منهم : أن الميليشيات لديهم أسلحة وذخيرة لا يستطيع وصفها. وكأنه يتم توزيعها عليهم بالمجان.