* الذي تهافتت عليه النساء هو أنا والذي سعت كل البنات لحبه وصداقته هو أنا وبعد كل هذا ترفضني فتاة واحدة مغرورة باردة المشاعر لماذا؟ أنا شاب وسيم وميسور الحال وأنتمي لعائلة كبيرة فهل تصدقين هذا.. هي فتاة عادية متوسطة الجمال ولكنها جذابة جداً.. أعجبني هدوؤها ورقتها وكلما حاولت الاقتراب منها ابتعدت. أرسلت لها أشعاري التي ألهمتني إياها فتصرفت كأنها لم تستلم مني شيئاً.. بل لم تعلق عليها.. ولقد أثني عليها أساتذة كبار وقالوا عني "نزار قباني" مصر.. لقد كانت قصيدة واحدة مني.. تغزو قلب أجمل فتاة فماذا أفعل معها؟ أنا أحبها ولكنها تصفني بالمغرور.. ومزيف المشاعر.. ولا أبغي إلا العبث بالبنات لكنني أحبها.. وأريد أن أرتبط بها إذا وجدت معها التفاهم والحب.. أرجو الرد لأنني في حالة نفسية سيئة بسبب فتاة لا مشاعر لديها. "الشاعر العاشق" ** أفزعني كم الغرور في رسالتك وحديثك عن الفتيات بشكل بأنفه أي إنسان سوي وصفك لنفسك بأنك نزار مصر وبأنك بقصيدة واحدة تمتلك قلب أي فتاة.. بل تصف الوحيدة التي وقفت في وجهك وعصيت عليك وواجهت غرورك ولم يذيبها شعرك بأنها باردة لا تمتلك المشاعر.. لا يا عزيزي المغرور.. انها تمتلك شيئا يفتقر إليه أمثالك ممن جعلوا البنات لعبا جميلة لهن.. انها تمتلك الأخلاق وأرجو منك أن تكون قد سمعت عن تلك المفردة.. كما أدعوك لتذكر شيئا آخر وهن شقيقاتك البنات إن كان لديك شقيقات انك بتصرفاتك تلك تعتبر درسا خطيرا ومخيفا في حياتهن.. راع الله فيهن واعلم انك كما تدين تدان. وأقول لك إن كنت حقاً محباً ولا تريد العبث بها أثبت لها ذلك.. تقدم لخطبتها فبنات الأصول والعائلات المحترمة لا تقيم علاقات خارج حدود الأسرة.. ولعلها علي صواب فسمعتك وسيرتك تخيف أي فتاة محترمة.