أعيد افتتاح متحف جاليليو في فلورنسا في إيطاليا.بعد أن استمرت عملية تجديد المتحف عامين كاملين. وجاليليو أمرت الكنيسة بإعدامه عام 1642 لأنه يقول بأن الكرة الأرضية تدور.. ورأت الكنيسة أن هذا يمثل كفراً وإلحاداً. ولكن العالم جاليليو ظل علي رأيه وقال بعد صدور الحكم بإعدامه "بأنها تدور"! بعد قرن من وفاته وفي عام 1737 أخرجوا جثمانه حيث يرقد في مكان يقدره الماسونيون وأمسك المؤرخ عالم الطبيعة جيوفاني تاريجوني توزمني بسكين وقطع بعض أصابعه وكان يريد أن يستخرج مخه ويحتفظ به أيضاً لولا أنه امتنع عن ذلك في اللحظة الأخيرة. وأعيد دفن الجثمان في متحف جاليليو وسط احتفال ضخم في مقبرة من الرخام في كنيسة سانت جروس مع جيرانه ومنهم الملحن روسين و"الأمير ماكيافيللي" الشهير. واحتفظ بالأصابع في جامعة باورا ولكنها اختفت فجأة ثم ظهرت فجأة لتباع في مزاد! ولكن برومش أحد هواة جمع الآثار في فلورنسا اشتراها واحتفظ بها في متحف العالم جاليليو. وكان الكارويتال روبرت بيلارمني المتفقه في الدين المسيحي قد طلب من جاليليو أن يتوقف عن المناداة بأن الكرة الأرضية تدور ولكنه رفض. وفي عام 1981 و1982 قال البابا جون بول الثاني إن القضاة الذين حاكموا جاليليو قد أخطأوا وأن جاليليو قد أخطأ بغروره بأن أفكاره العلمية وحدها تستحق التقدير. وفي عام 1992 امتدح البابا طريقة جاليليو في التفكير وأن رجال الدين قد أخطأوا لأنهم لا يقرأون إلا النصوص الدينية وحدها!