الجميع متفق علي أن من يتولي المسئولية هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر ليس بالهين بعد جو الحرية الذي يعيشه الجميع. وشئ جميل أن يكون المسئول في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد مع الأحداث الجارية والمتلاحقة يومياً أن يستجيب للاقتراحات والمطالبات التي تكون في الصالح العام. ومن هؤلاء المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب والذي طالبته منذ أسبوعين من هذا المنبر بضرورة تغيير بعض مواد لائحة النظام السياسي لمراكز الشباب رقم 120 لسنة 2009 لكي تتواكب وتتماشي مع طبيعة المرحلة وقد استجاب المسئول الأول عن شباب مصر بتخفيض رسوم العضوية لتصبح 5 جنيهات كحد أدني ولا تزيد علي 30جنيهاً واعفاء جميع أعضاء مراكز الشباب من غرامات الحضور ممن تأخروا عن سداد اشتراكاتهم أو تخلفوا عن حضور الاجتماعات والسماح للجميع ممن فوق سن 18عاماً بالحصول علي العضوية العاملة لهذه المراكز بعد أن كانت محددة عند سن الثلاثين. ليتمتع الجميع بحضور الجمعيات العمومية والترشح لعضوية مجالس الإدارة. ولكن لم تكتمل فرحتي بهذه التعديلات لأنه لم يتطرق لشرط الترشح لرئاسة مراكز الشباب وهي اجادة القراءة والكتابة فقط. وكنا قد طالبناه بضرورة تعديل هذا البند علي أن يكون مرشح رئاسة المركز حاصلاً علي مؤهل عال خاصة أن معظم مراكز الشباب توجد فيها معامل للحاسب الآلي ومكتبات وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلي صاحب رؤية بعيداً عن الشللية وأصحاب المصالح الذين قبعوا علي هذه المراكز لمدد لا تقل عن 30عاماً وتحولت إلي مقار للحزب الوطني المنحل. يا باشمهندس خالد برجاء اعادة النظر في هذا البند بالذات لانك تعلم أن المرحلة حرجة للغاية وتحتاج إلي الارتقاء بهذه المراكز لتستوعب شباب مصر أصحاب ثورة 25يناير المجيدة.