استقرت لجنة تسيير الأعمال لاتحاد كرة القدم برئاسة الكابتن أنور صالح علي اقامة مباراتي بتسوانا وكينيا الوديتين بالقاهرة وتم الاتفاق علي اختيار ستاد بتروسبورت لاستضافاتهما وأرسل اتحاد الكرة خطابا إلي الأمن بذلك. وضع مسئولو الاتحاد خطة بديلة في حالة رفض الأمن لهذا القرار حيث تم الاستقرار أيضا علي ملعب الجونة لاستضافة اللقاءين وتسيير كل الاستعدادات الخاصة بالمنتخبين الاول والأولمبي بنفس الشكل وطبقا للتوقيتات السابقة وذلك لحين صدور قرار من الاتحاد الأفريقي بالرد علي طلب الاتحاد بتأجيل المباراة الرسمية أمام افريقيا الوسطي. الجدير بالذكر أن المنتخب من المقرر له أن يتجمع 15 فبرابر الجاري وأن يلتقي مع بتسوانا وكينيا يومي 21 و23 من نفس الشهر والمباراة الرسمية 29 فبراير هناك. من ناحية أخري اتفقت الاندية اعضاء اتحاد الكرة علي ضرورة أن يتم توجيه الدعوة في أقرب وقت لعقد جمعية عمومية غير عادية لبحث ومناقشة كل القضايا المطروحة علي الساحة الآن وعلي رأسها تهديد الاتحاد الدولي للكرة المصرية بعد اقالة أو استقالة مجلس الإدارة السابق برئاسة سمير زاهر. وكان عدد كبير من الاندية قد اجتمعوا في نادي النصر وناقشوا العديد من القضايا واتفقوا في الوقت نفسه علي بعض الإجراءات في مقدمتها ارسال خطاب بتوقيع 42 ناديا اليوم إلي اتحاد الكرة للمطالبة بالدعوة لعقد الجمعية. ويتضمن الخطاب الموجه للاتحاد العديد من النقاط وفيما يلي نصه: نطلب نحن الاندية اعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ويمثل عددنا النصاب القانوني للدعوة للانعقاد وهو ربع عدد الاعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية 42 نادياً من أصل 166 طبقا لنص المادة 28 من لائحة النظام الاساسي فقرة 2 التي طلبت عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد في اسرع وقت ممكن للنظر في الآتي أولا: اصدار قرار بالموافقة علي اسقاط عضوية جميع اعضاء مجلس الإدارة ومجالس إدارات الفروع وذلك للاسباب الآتية: الاهمال الجسيم في أداء مهامهم في التأكد ابتداء من تأمين مباراة النادي المصري مع الأهلي ببورسعيد من كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية والأمنية ثم عدم التفاعل السريع مع الاحداث التي حدثت قبل بداية المباراة واثنائها من اقتحامات متكررة من الجماهير للملعب وانفلات أمني باعطاء تعليمات فورية لمراقب المباراة تكفل السيطرة علي الاوضاع مما أدي إلي ما انتهت إليه المباراة من كارثة إنسانية راح ضحيتها 74 شهيدا ومئات المصابين وما تلاها من تداعيات أمنية اعتراضا من الشعب عما حدث فيها وأدي بالتالي إلي مزيد من الشهداء والجرحي وهو الأمر الذي مس بسمعة الاتحاد وانديته في عيون الشعب والجماهير من مجلس اللعبة في قدرتهم علي إدارة المسابقات وتأمين ملاعبها. استخدام أموال الاندية الناتجة عن البث الفضائي والتي يحصلها الاتحاد لحسابهم في تغطية عجز السيولة لديه وهي المخالفات الثابتة في الميزانية المقدمة من الاتحاد إلي الجمعية العمومية مما أدي لحجب مستحقات الاندية عنهم والاضرار بمصالحهم والإضرار بسمعة الاتحاد في امانته في الحفاظ علي حقوق الأندية. هناك مزيد من المخالفات سوف تقدم بالجلسة. ثانياً: بحث كيفية تعويض أسر الشهداء والمصابين وانقاذ اللعبة ومسابقاتها من الاخطاء التي ادت إلي مذبحة بورسعيد وتوقف النشاط. ثالثا: تعديل لائحة النظام الاساسي للاتحاد استجابة لطلب الاتحاد الدولي ووفقا لاقتراحات اعضاء الجمعية العمومية وبما يتسق مع لوائح الاتحاد الدولي وصالح الاندية. رابعاً: إعادة النظر في قرار مجلس الإدارة بتأجيل كافة المسابقات واتخاذ قرار جديد من شأنه أما الإبقاء أو الاستكمال بعد حين وتحديد فترة التوقف أو الإلغاء وتحديده. خامساً: اقامة انتخابات مجلس إدارة جديد للفترة المتبقية من الدورة الحالية طبقا لنص الفقرة الخامسة من المادة 31 من لائحة النظام الاساسي. سادساً: بحث عقد احدي شركات الملابس العالمية والمفترض الانتهاء منه واعتماده منتصف فبراير الجاري ومراجعة التصرفات الإدارية والمالية للاتحاد. سابعاً: إصلاح الفجوة الفنية في التنسيق بين الإدارة والمنتخبات المشاركة في تصفيات أمم أفريقيا وكأس العالم والدورة الاولمبية نتيجة إقالة المدير الفني للاتحاد ووضع آلية لضمان وجود إدارة فنية تقوم بهذا التنسيق حرصا علي نجاح مشاركة المنتخبات في هذه المحافل والمناسبات الدولية والعالمية. وبناء علي ما تقدم نطالب باعمال نص المادة 28 من اللائحة فقرتي 2 و3 بدعوة المجلس لجمعية عمومية غير عادية وفي حالة عدم انعقادها في المهلة المحددة بلائحة النظام سنقوم بعقدها بأنفسنا حسب المادة 28 فقرة 2 من اللائحة وستكون قراراتها ملزمة للاتحاد بقوة القانون واللائحة مع ضرورة أن يكون التصويت علي سحب الثقة من اعضاء المجلس تصويتا سريا مثل الانتخاب حيث أن الاسقاط والانتخاب ذا طبيعة واحدة ينتج عنها اعتماد أو زوال عضوية مجلس الإدارة عن العضو.