أبعث رسالتي الأولي لأهالي الشهداء والذين أسلموا الروح علي أيدي مصريين مثلهم وإن كنت أشك في ذلك لأن المصري لا يقتل أخاه المصري كما أنني أطلب لهم من الله كبير وعظيم الصبر ولشهدائنا عظيم الجنات. والذي أحزنني انهم قتلوا في المدينة الباسلة بورسعيد مدينة الفداء والرجولة برغم أنني متأكد أن هذا ليس فعل أهالي المدينة الباسلة. يجب أن يكشف أهالي بورسعيد عن هذه المؤامرة لكي يبرأ نفسه وناديه ولاعبيه الذين لم يشاركوا في هذه الكارثة فقد قدموا مباراة طيبة وحققوا الفوز ولا يمكن لفريق فائز أن يفعل ما فعله السفلة والبلطجية والذين يريدون خراب هذا البلد وعتابي علي جمهور المصري بالتحديد وعلي جمهور الكرة المصرية عموما أنهم انقادوا وراء قلة مخربة دفعت بهم إلي أخطاء قادمة ليست من السهل العودة منها إلي اكتساب ثقة الجميع بهم. يجب ان يستفيد الجميع من هذا الخطأ الفادح وأن يتعلموا ألا يتسابقوا وراء مخربي هذا الوطن الحبيب الغالي وأيضا كونوا رفقاء لشعب هذا البلد المسكين المظلوم منذ تواجده علي هذه الأرض والرياضة بعيدة كل البعد عن ما حدث وكونوا أوفياء لهذا البلد ولهذه الأرض التي احتضنتكم وكبرتم من خيرها. وأخيراً رحم الله الشهداء وأسكنهم عظيم جناته.