المنتقم وزي والورد علي منهج فالكون كريست وسنوات الضياع الموضوعات الاجتماعية وتفاصيل الاحداث تجذب عين المشاهد الدراما طويلة الحلقات بدأتها المسلسلات في الثمانينيات مع اعمال "فالكون كريست" و"الجري والجميلات" وغيرها.. وبعدها انتقلت الي الدراما التركية التي قدمت "نور" و"سنوات الضياع" و"سيلا" و"العشق الحرام" وغيرها. تعتمد هذه النوعية من الدراما علي الجوانب الرومانسية والاحداث الاجتماعية اليومية التي يمر بها الناس في الدولة المنتجة لها مع ممثلات جميلات وممثلين لديهم الجاذبية علي الشاشة. هذه النوعية تنتقل لاول مرة الي مصر من خلال مسلسل "المنتقم" و "زي الورد" فهل تصلح للمجتمع المصري. نشوي مصطفي: المسلسلات الطويلة تنتمي لنوعية الدراما الامريكية التي يطلق عليها "سوب اوبرا" وهي لاتحتاج التركيز حيث تستطيع المرأة الذهاب الي المطبخ والعودة لمتابعة الحلقات بسهولة. شرين امام: التقليد ليس امراً سيئاً لاي نوع من الدراما الاجنبية الاهم ان يكون ما بصورة يأخذ شكلنا وطابعنا المصري. ايهاب فهمي: المنتقم من هذه النوعية واريان الدراما الطويلة تشبه الاعمال الذكية تبحث عن الموضوعات الاجتماعية... والجمهور يتابع شخصياتها واحداثها ويسألون عن كافة التفاصيل مما يعني اهتمامهم بمتابعتها.. وعلينا ان نابع رغباتهم الفنية. احمد وفيق: مطلوب هذه النوعية العثور علي موضوع يحمل الحلقات مثلما فعلت الدراما الامريكية التي اعتمدت علي الشكل الرومانسي والامور الاجتماعية لنجاحها.. وهي تحتاج الي تكنيك كتابة له شكل خاص ويختلف عن الدراما التقليدية من حيث استمرار الاحداث دون ملل او رقابة. محمد الشقنقيري: اري اننا تأخرنا في طرح هذا النوع من الدراما.. لكن المهم تنفيذها صح وأننا قدمنا مسلسلات الست كوم التي انتشرت كثيرا وليس كلها باسلوب صحيح.. ومن الضروري وجود انتاج فاهم هذه النوعية وكيف ينفذها بمهارة. السينارسيت فداء الشندويلي: اقدم هذه النوعية مسلسل "زي الورد" الذي كتبت فيه ستون حلقة وانتظر الجهة الانتاجية لتكملة الكتابة وهو نوع جديد مطلوب تواجده علي الساحة الدرامية ولا اراه تقليداً للدراما التركية ولكنها تشبة المسلسلات الامريكية "الجريء والجميلات" و"فالكون كريست" ولنا ان نجرب هذا الشكل في اعمالنا ونري ردود الافعال له.