اعلن اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع الاحوال المدنية انه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة وتخفيفا من الزحام علي منافذ القطاع توقيع بروتوكلين مع وزارة التنمية الادارية لتقديم خدمات القطاع من مختلف الاصدارات للطلبة المتقدمين للكليات والمعاهد العسكرية "شهادات الميلاد .. القيد العائلي شهادات الوفاة وثائق الزواج" عن طريق وحدة حاسبات مؤمنة بالتعاون مع شركات المحمول. قال اللواء نجيب ان القطاع يستهدف حاليا الانتهاء من استخراج بطاقات الرقم القومي للعدد المتبقي من الاناث الريفيات وذلك بالتعاون والتنسيق مع بعض الوزارات والاجهزة المعنية مثل وزارة الدولة للتنمية الادارية والمجلس القومي للمرأة وانه في هذا الاطار تم توقيع بروتوكول يتم تنفيذه خلال العام الجاري لاستخراج 3 ملايين بطاقة للسيدات في الاماكن الريفية الفقيرة ويتم ذلك خلال 4 مراحل. اضاف مساعد الوزير للاحوال المدنية في تصريحات صحفية انه يتم حاليا الإعداد لإنشاء 5 مراكز اصدار جديدة للرقم القومي حيث يبلغ عدد تلك المراكز حاليا 10 مراكز في القاهرة والاسكندرية والبحيرة والدقهلية والشرقية والاسماعيلية والغربية والمنيا وسوهاج واسوان فضلا عن تطوير اسطول السيارات المجهزة الذي يتم توجيهه الي اماكن التجمعات الجماهيرية بالقري والنجوع والاماكن النائية والجامعات والاندية ومراكز الشباب والي المستشفيات والمنازل لتقديم الخدمة لكبار السن. اوضح انه في اطار التيسير علي المواطنين فقد تقرر السماح لاحد افراد الاسرة بتجديد بطاقة الرقم القومي لمن تعدي سن ال60 عاما بجميع منافذ القطاع بشرط احضار المستندات الرسمية الدالة علي صحة موقفه من الاسرة او صاحب البطاقة التي يتم تجديدها كما تواصل الادارة توجيه المأموريات وبالتنسيق مع وزارة الداخلية الي دول العالم المختلفة لاستخراج بطاقات الرقم القومي والمستندات التي يقدمها القطاع الي المصريين المقيمين بالخارج تخفيفا عليهم من مشقة الحضور الي مصر وتخفيضا للنفقات المالية لهم وقد ساهمت تلك المأموريات التي قدمت البطاقات للمقيمين بالخارج في مشاركتهم في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة. وحول ماتردد مؤخرا بشأن وجود أسماء مكررةفي كشوف الناخبين التي قدمها القطاع للادارة العامة للانتخابات قال اللواء نجيب ان هناك اسماء متشابهة وليست مكررة وجميعها بأرقام قومية مختلفة وان الاطلاع علي هوية الناخب تتم من خلال الرقم القومي الذي توجد به صورة الناخب وان الاسم وحده لا يكشف عن شخصية الناخب ولكن تتم مراجعة الرقم والصورة لصاحب الرقم موضحا انه علي سبيل المثال فقد حسمت قواعد البيانات اسماء 50 مليونا و490 الف ناخب لهم حق التصويت ومقيد بها كل من بلغ سن 18 سنة حتي 15 من سبتمبر الماضي موضحا ان ظاهرة تشابه الاسماء في مصر معروفة منذ مئات السنين وعلي سبيل المثال فإن قاعدة البيانات تحمل 467 اسما في القاهرة محمد حسن محمد حسن و3 آلاف و807 لمحمد علي محمد علي ولكن تواريخ الميلاد واسم الام مختلفة. وعن اسباب تحديد موعد لانتهاء العمل ببطاقة الرقم القومي قال اللواء نجيب ان هناك مواطنين يغيرون اماكن سكنهم وعملهم وايضا تحدث تغييرات في الشكل لتقدم السن اضافة الي ان المادة التي تصنع منها البطاقة تتعرض للتلف.