لن تسامح مصر نفسها علي سقوط هذا العدد من الضحايا والمصابين في مباراة كرة قدم.. تلك الكارثة التي اخجلتنا أمام عيون العالم. لدرجة أن نادي ليفربول أرسل برقية عزاء للنادي الأهلي بعد أقل من ثلاث ساعات من وقوع الكارثة.. وكأن البلاد مستمرة في مسلسل سقوط الضحايا. في كل الميادين والأحداث.. والجديد فيها أنها مباراة كرة قدم. مما يهدد مستقبل اللعبة في مصر. بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم تعليق النشاط. لحين مراجعة السلطات المختلفة في شأن استئناف المسابقة من عدمها. مجلس الشعب يناقش في جلسته اليوم الأحداث المؤسفة في ستاد بورسعيد. ومن المحتمل حضور رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ووزيري الداخلية والصحة. ومن المؤكد أنه سوف تتخذ قرارات مهمة اليوم. منها احتساب الضحايا ضمن شهداء الثورة. وأيضاً المصابين وعلاجهم. كانت معظم الأندية قد أعلنت تعليق مشاركتها في مسابقة الدوري. بما يؤكد رفضها استكمال الدوري هذا الموسم بأي حال من الأحوال.. وهذا اتحاد الطائرة نفس الاتجاه. وأوقف نشاطه في المرحلة الحالية. مجلس إدارة الأهلي أعلن الحداد العام في النادي وتعليق كافة أنشطته الرياضية.. كما أعلن لاعبو الأهلي رفضهم للعب لاحقاً إلا إذا عاد الأمن والأمان للملاعب.. وتردد اعتزال محمد أبوتريكة ومحمد بركات حزناً علي أرواح الشهداء. ولكن لم يتم التأكد من هذا الكلام. لاعبو الفريق تم نقلهم من بورسعيد في طائرات هليوكبتر أرسلها رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. وكذلك جمهور الأهلي الذي نجا من المذبحة. وزارة الصحة أعلنت حتي ساعة مبكرة من صباح اليوم أن عدد الشهداء يقترب أو يزيد عن 80 شهيداً. وأكثر من 170 مصاباً. مجلس إدارة المصري برئاسة كامل أبوعلي أعلن استقالته بالكامل من إدارة النادي وتبعه جهاز الكرة بقيادة حسام حسن الذي أكد رفضه للأحداث. استقالته أيضاً من تدريب المصري.