تلقت المساء من الدكتور محمد علي الشناوي مدير مدرسة التربية الحديثة الخاصة بالجيزة رداً علي الخبر المنشور بالمساء في 16يناير الماضي تحت عنوان "مفاجأة في جولة توجيه رياض الأطفال علي المدارس الخاصة". قال توضيحاً لموقف المدرسة : إن المدير الذي يتولي شئون المدرسة حاصل علي درجة الدكتوراه في التخطيط الاجتماعي والتربوي من جامعة نيويورك بأمريكا وعمل لمدة 12سنة مستشاراً للتخطيط وفقاً لتخصصه بالأمم المتحدة. كما أن مدير المدرسة اشتغل بالتدريس في مراحل وظيفة المدرس. وله خبرة في العملية التربوية. كما أن مدرسات المدرسة جميعهن حاصلات علي مؤهلات عليا في التخصصات المطلوبة. * ثانياً : إن السيدة أمل محمود موجه رياض الأطفال غير متعاونة مع إدارة المدرسة ويكفي أنها تعترض علي خريجات الخدمة الاجتماعية وتتجاهل القرار الوزاري رقم 84 في 7/4/1993 بشأن تحديد مواصفات وظائف رياض الأطفال الذي ينص علي المؤهلات الخاصة بالعمل في هذا المجال. ثالثاً : الاستاذة الموجهة تتصيد الأخطاء دون سعي لحلها. وتتعامل مع إدارة المدرسة بأسلوب يثير المشاعر رغم أن ناظر المدرسة حاول لفت انتباهها نحو خبرته في التربية وحقها علي ترغيب مدرسات رياض الأطفال وليس الترهيب لكنها تجاهلت هذه النصائح وجاء ردها أكثر عنفاً. رابعاً : السيدة أمل محمود ليست لديها دراية بقانون رياض الأطفال الجديد والمفروض أن تتولي مهمة تزويد المدرسات بهذه المعلومات الجديدة كما أنها تحضر للمدرسة متأخرة وتنصرف قبل اليوم الدراسي كذلك تشير إلي أن المدرسة ليس بها مسرح رغم أن المدرسة منذ بدء العمل ولا يوجد بها مسرح لكن لديها بكل قاعة من قاعات رياض الأطفال مسرح للعرائس وأجهزة كمبيوتر بالإضافة إلي أن ناظر المدرسة تقدم بشكوي إلي مدير عام إدارة جنوبالجيزة لاستبدال الاستاذة الموجهة. أشار مدير المدرسة إلي أن تصرفات السيدة االموجهة هي التي كانت سبب نشر الخبر مع أن كل من سبقها من الموجهين أشادوا بالمدرسة ولم يصدر منهم أي نقد من بينهن الأساتذة : عزيزة محمد. ومريم حسن وسمية سعيد. والمساء اذ تنشر الرد إعمالاً للقانون لتؤكد أنها ليست طرفاً في خصومة مع أحد وأنها تكن كل التقدير للمعلمين في كل المجالات .. وتسعي لنشر صحيح الأخبار بما يخدم العملية التعليمية في كل المراحل.