أكدت النجمة آثار الحكيم أنها ستقاطع انتخابات مجلس الشوري ونطالب الشعب بالمقاطعة أيضاً حيث إنه يكلف الدولة أكثر من مليار جنيه ولا يقدم شيئاً في وقت تعاني فيه مصر اقتصادياً. قالت إن الشعب قادر علي هذه المقاطعة كما نجح في عزل الفلول في انتخابات مجلس الشعب. جاءت هذه الدعوة ضمن آراء كثيرة طرحتها الفنانة آثار الحكيم مؤكدة أنها مهمومة برصد تفاصيل ما يحدث للثورة المصرية لدرجة أنها كما تقول: تتنفس بأحداثها يومياً وحريصة علي استمرارها حتي تكتمل بتحقيق كل المطالب. آثار شاركت في أيام مطرانية شبرا الخيمة في أمسية أقيمت احتفاء بالثورة وشهدائها. حضرها عدد من شباب الثوار والمصابين وتقول إنها تفضل لفظ احتفاء وليس احتفال لأنه طالما لم تتحقق العدالة والقصاص. تقول النجمة آثار الحكيم إن الذين يزعمون أن ميدان التحرير لم يعد له تواجد في الحياة السياسية واهمين لأنه مازال حياً ويحرك الحياة في مصر وطالما أن المسيرات المختلفة مازالت تخرج بمطالبها في الحرية والعدالة فهذا يعني أن الفساد لايزال موجوداً في كل أرجاء مصر وهناك فئات تشعر أن حقوقها مهضومة إلي الآن ولسبب آخر هام أن الكبار الذين يطالبون بتطبيق القانون لا يطبقونه. وعلي سبيل المثال: أي مسجون يخرج من محبسه لابد أن يتم قيده بالقيد الحديدي "الكلابش" لكن السادة نزلاء طرة لا ينطبق عليهم هذا وفي المقابل نري المصابين والمسجونين في الاعتصامات تربط بأيديهم وأقدامهم في سرير المستشفي هل هناك ضحك واستغفال للشعب المصري أوضح من هذا؟! طالما أن القانون يطبق علي الصغير قليل الحيلة ولا يطبق علي الكبير فهذا يعني أن مطالب الثورة لم تتحقق وأولها العدالة. أضافت: هل تطهرت الداخلية بالفعل؟ عندما تولي وزير الداخلية الحالي منصبه من حوالي شهر ونصف الشهر وبدأ حملات القبض علي سارقي السيارات والبلطجية فهذه أكبر إدانة لهم لأن نفس الضباط والسيارات والأسلحة التي نفذوا بها هذه الحملات موجودة منذ شهور ولم تستخدم إذن كان يمكن القضاء علي هذا الانفلات أو تحجيمه علي الأقل. فلماذا الآن بعد 11 شهراً من الثورة؟؟ لماذا لا يظهر البلطجية إلا في ميدان التحرير فقط وسط الشباب الأشراف ولا نجد بلطجياً واحداً في العباسية.. هو البلطجي بيختار؟ ولماذا لا نجد قناصي العيون والرءوس إلا في ميدان التحرير فقط وعلي شبابنا ومشايخ الأزهر مثل الشهيد الشيخ عماد عفت!! نفسي مرة أجد بلطجياً فقد روحه أو إحدي عينيه!! وتتابع آثار الحكيم تساؤلاتها الثائرة: رغم مطالب القضاة بتطهير القضاء واستقلالهم عن وزير العدل لم وعدت هذا.. ومازال الإعلام الموجه من الحاكم يمارس دوره في التزييف وتضليل الناس لكن رغم أن غالبية الشعب المصري قليلة العلم عموماً بسبب سنوات تحت حكم النظام الساقط لكن كثير الذكاء والوعي بالفطرة لأن الإعلام المزيف موضة قديمة جداً لسبب بسيط أننا في زمن الإنترنت والفيس بوك والتويتر والمعلومة والصورة تنتقل في نفس الثانية لكل ركن في مصر وهذه حرية مطلقة بالصوت والصورة لا يمكن أن يضللنا أحد. أضافت أن أسلوب التخويف والترهيب والفزاعات للناس حتي لا ينزلوا ميدان التحرير لم تعد تجدي وفي كل مرة تذكر أصحاب هذه الأساليب بفشلهم لقد سرقت من الثورة شهور طويلة كان يمكن تحقيق الكثير من المطالب الثورية ولهذا ستظل الثورة المصرية حية وقوية حتي يحدث التطهير بمعني الكلمة وأراهن بحق الله ويقيني به أن المسئولين عن ضحايا ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء سوف يحاسبون مهما طال الزمن وأكبر دليل علي هذا كل من يوسف والي وعاطف عبيد لأنهما اعتقدا بعد خروجهما من السلطة منذ سنوات أنهما في أمان لكنهما الآن في طرة يخضعان للحساب وأذكركم أيضاً أن الله سبحانه وتعالي قال في كتابه العزيز: "كتب عليكم القصاص في القتلي" إذن القصاص آت لا محالة. وعن رؤيتها للحالة السياسية بعد انعقاد مجلس الشعب في ثوبه الجديد قالت الفنانة آثار الحكيم: الوضع الحالي سوف يجبر كل الأطياف السياسية علي الوصول لمنطقة وسط للحوار وهذا اتجاه إجباري لكل هذه الأطياف خاصة أن التيار الإسلامي وهو الأغلبية في المجلس مجبرة علي التعامل مع الغرب ولا يمكن أن يفرضوا تحفظاتهم عليهم والسياسة لعبة قذرة لابد فيها من المناورة وتقديم التنازلات وتبادل المصالح وهذا من أجل مصلحة الوطن. تضيف: أحيي د.محمد البرادعي لأنه سيقوم بدور سياسي أقوي بكثير مما لو كان في منصب رسمي مقيد به فدوره السياسي سيكون أقوي بكثير وأشكره علي هذا وأتمني الانضمام له في مشواره السياسي. واستشرافاً للمستقبل القريب تقول النجمة آثار الحكيم: بعد أن استقبل حزب الحرية والعدالة المرشح المحتمل للرئاسة د.عبدالمنعم أبوالفتوح وهو ثاني لقاء يجمعهم بعد شهور طويلة وأيضاً بعد مقابلة د.محمد مرسي رئيس الحزب مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي أري في كل هذا مؤشرات قوية علي وقوفهم خلف د.أبوالفتوح كمرشح محتمل للرئاسة إلا إذا ظهر اسم جديد ليس متوقعاً. ومع الدورة القادمة للرئاسة بعد المرحلة الانتقالية التي نمر بها أنني أن أرشح من الآن د.محمد أبوحامد وهو شاب مستنير رمز للمصري المتطور فهو من حفظة القرآن ويقوم بتحفظيه للشباب من أكثر من 10 سنوات ويعمل في السياسة باستنارة شديدة ويرد علي المجادلين في الدين بالحجة والفهم المعتدل لديننا الإسلامي السمح ويطالب بالحريات والمواطنة الكاملة لكل مواطن علي أرض مصر ولهذا أرشحه من الآن رئيساً لمصر الجديدة بعد الدورة الحالية.