أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان عدد القتلي برصاص قوات الأمن والجيش بلغ 62 شهيداً علي الأقل علي مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها أرسلته عن طريق الإنترنت أن القتلي توزعوا علي مدن حماة. وإدلب. ودمشق وحمص وغيرها. كان الجيش السوري قد أرسل تعزيزات إلي درعا بعد سلسلة من الاشتباكات مع المنشقين الذين أصبحوا يتصدون بشكل متزايد للقوات النظامية. في حين ارتفع عدد ضحايا الحملات الأمنية والمواجهات التي وقعت الاثنين إلي 36 قتيلاً وفق ما قالته لجان التنسيق المحلية. ذكرت مواقع الثورة السورية علي الإنترنت ان تعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وعدداً كبيراً من عناصر الجيش والأمن السوريين تمركزت عند مدخلي مدينة درعا الشرقي والغربي ووقفت قوات أخري علي مداخل بلدة صيدا القريبة. تخضع مدينة درعا لسيطرة القوات النظامية. بيد أن الجنود المنشقين أصبحوا يشكلون تهديداً لتلك القوات مع تصاعد وتيرة الاشتباكات في المحافظة الواقعة في جنوبي سوريا. قال محمد أبوزيد عضو الهيئة العامة للثورة السورية بدرعا ان منشقين شكلوا كتيبة أسامة بن زيد في غباغب بعد اشتباكات مع القوات النظامية شملت أيضاً بلدات إنخل والحارة وبصر الحرير. وأشار إلي أن التعزيزات التي أرسلت إلي محيط درعا وكذلك إلي بلدة صيدا تتهيأ لعمل عسكري محتمل.