أكد عدد كبير من الفنانين النزول إلي ميدان التحرير غداً لمشاركة الثوار الاحتفال بالذكري الأولي لثورة 25 يناير ودعم حرية الفن والفنان..شدد الفنانون ان نزولهم الميدان للتأكيد علي استكمال مطالب الثورة مؤكدين ان معظمها لم يتحقق حتي الآن خاصة العدالة الاجتماعية وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة..طلب الفنانون من أعضاء البرلمان خاصة الأغلبية بتحسين أحوال معيشة المواطنين والنهوض بالبلاد في مختلف المجالات والقضاء علي العشوائيات والبطالة .. وقالوا "عايزين نشوف شطارة الأغلبية الذي منحها المواطن ثقته". بينما أكد المخرج داوود عبدالسلام ان ما حدث أمس في الجلسة الافتتاحية للبرلمان لا يبشر بخير! تقول ليلي علوي سوف أنزل للميدان لتحية شهداء الثورة والمصابين والتأكيد علي ضرورة العدالة الاجتماعية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين خاصة الشباب موضحة ان المظاهرات السلمية حق أصيل للمواطن المصري. قال الفنان فتحي عبدالوهاب إذا سألتني لماذا تنزل ثانية إلي ميدان التحرير؟ أرد قائلاً: وهل تحقق شيئاً مما طالبنا به من أول يوم حتي هذه اللحظة التي نحن فيها موضحاً ان مزيداً من الشهداء والمصابين سقطوا والآلاف داخل السجون يحاكمون عسكرياً وحتي أبسط حق وهو العدالة الاجتماعية لم يتحقق .. كما سنؤكد علي دعم حرية الفنان وعدم المساس بها. يقول المنتج د. محمد العدل: أنا نازل الميدان للمطالبة باستكمال مطالب الثورة وأهمها تسليم السلطة لسلطة مدنية والمسألة ليست مجرد رئيس مدني وإنما كل السلطات الأخري كالمحليات مثلاً والتأكيد علي عدم التأخير في هذا المطلب حتي لا تحدث كارثة. تؤكد كارولين خليل أنا نازلة الميدان تاني لأن مطالب الثورة لم يتحقق منها شيء حتي الآن. حتي هامش الحرية الذي كان متاحاً لنا من خلال الفن أصبح مهدداً ولن نسمح بالمساس بحرية الفن والإبداع مؤكدة ان والدتها حاولت منعها في أيام الثورة الأولي لكنها تمسكت بالنزول سوف تنزل غداً لعدم رضائها بنصف ثورة. يري د. عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق ان ميدان التحرير هو المكان الطبيعي الذي يتواجد فيه أي مواطن مصري عادي لأنه رمز الثورة وفيه سقط الشهداء ومازالت هناك مطالب كثيرة لم تتحقق حتي الآن ونزولنا تأكيد علي ضرورة استكمال هذه المطالب. يقول د. حسن أحمد مدير التصوير: أنا موجود في الميدان غداً لإحياء ذكري شهداء 25 يناير والاحتفاء بهم . وثانياً لأن الثورة كانت حلماً نجح الشباب في تحقيقه وكنا نعتبره خيالاً لكن الحلم مازال منقوصاً ولهذا نحن مصرون علي استكماله بالتسليم لسلطة مدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية.. سوف أطلق نداء لكل المصريين بضرورة العمل بجد واجتهاد للنهوض بالبلاد. تقول رانيا ياسين: سأكون في طليعة المتواجدين بالميدان للمطالبة بالقصاص للشهداء ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وضرورة تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة علي كل المستويات كما نطالب مجلس الشعب خاصة الأغلبية بتحقيق مطالب المصريين البسطاء الذين أعطوهم أصواتهم خاصة تحسين أحوالهم المعيشية وتشغيل الشباب العاطل. والقضاء علي كارثة العشوائيات .. وأقول لهم: "عايزين نشوف شطارتكم". يقول المخرج داوود عبدالسلام سوف أعاود النزول للميدان غداً لأن مطالب الثورة لم يتحقق أي شيء منها حتي الآن مؤكداً ان انتخاب مجلس الشعب لم يكن الهدف الأول للثورة بل كتابة الدستور وتسليم البلاد لسلطة مدنية في أسرع وقت. وهذا لم يحدث بل ضاع وقت طويل وسقط أيضاً المزيد من الشهداء. والمصابين ومازالت المحاكمات العسكرية مستمرة ومادامت المطالب لم تتحقق فالثورة مازالت في الميدان. أكد السينايست محمد الغيطي نزوله الميدان علي حق المبدعين في حرية الإبداع والمشهد الذي رأيته أمس في مجلس الشعب لا يبشر بخير وليس من الديمقراطية ان يتحكم 17 مليوناً في شعب بأكمله. ورأيت أمس أننا قادمون من العصور الوسطي وكأنني في قندهار وأري انهم بهذا المشهد أسوأ من الحزب الوطني بدليل أنهم طردوا من حاول الترشح لرئاسة المجلس ضد الكتاتني وإذا كان صوتهم عالي سيكون صوتنا أعلي ولم نعد نخاف شيئاً لان الدولة البوليسية التي كانت ترهب المصريين لن تعود ثانية. أعلن عدد من الفنانين الذين لم يتمكنوا في المشاركة في الثورة في أيامها الأولي الانضمام إلي زملائهم الذين تبنوها من أول يوم ومنهم: ليلي علوي. وداليا البحيري. وفاروق الفيشاوي والمخرج محمد رياض وكارولين خليل وهاني مهني و د. محسن أحمد مدير التصوير بالإضافة للوجوه التي اعتاد ميدان التحرير علي تواجدها مثل: المخرج خالد يوسف ود. محمد العدل ومحمود قابيل وفردوس عبدالحميد ومحمد فاضل وحنان مطاوع ورانيا ياسين وأحمد عبدالعزيز وفتحي عبدالوهاب وهشام عبدالله والمخرج داوود عبدالسلام وبسمة والسياريست محمد الغيطي بالإضافة إلي د. عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق.