أكد المخرج السينمائي د. مجدي أحمد علي ان توليه منصب القائم بأعمال رئيس قطاع الانتاج الثقافي بوزارة الثقافة لم يستمر علي الورق سوي 24 ساعة فقط لاعتراضه علي ان هذا العمل بعيد لمن تخصص كمخرج سينمائي ولهذا طلب من وزير الثقافة د. شاكر عبدالحميد ان يعمل في مهنته أو أن يترك العمل ليجلس بمنزله ومن ثم تداول الحوار مع د. خالد عبدالجليل وأتفق علي أن يتبادل كل منهما المناصب. وعن برامج العمل الجديدة بالمركز القومي للسينما.. يقول مجدي أحمد علي: - المركز القومي للسينما له دور مهم في صياغة علاقة الدولة بالسينما سواء عن طريق المهرجانات ودعم انتاج الافلام المصرية وإنتاج افلام اخري داخل المركز وإصلاح أحوال الارشيف السينمائي ودعم مشروع الارشيف القومي للسينما المصرية. وأشار إلي ان خطة تطوير العمل بالمركز سوف يعلن عنها فور الانتهاء من صياغتها خلال الايام القادمة. وحول أول قرار أصدره منذ توليه رئاسة المركز القومي للسينما.. يقول: - أول قرار قمت بإصداره تعلق بتنظيم العمل داخل هيئة مكتب المركز سواء بإنشاء إدارة جديدة لشئون الاعلام أو تنظيم العمل بالسكرتارية وتفعيل إدارة السينما المستقلة وعقد اجتماع مع الإداريين واجتماع آخر مع الفنانين لبيان تصوراتهم عن العمل الأمثل داخل المركز. وعن سبب عدم عرض أفلام المركز القومي للسينما بدور العرض السينمائي.. يقول: - أغلب دور السينما أصبحت الآن قطاعاً خاصاً وغير متحمسة لعرض الافلام التسجيلية أو القصيرة ومن ثم سوف أتوجه إلي غرفة صناعة السينما محاولاً مع المسئولين بها ان ترسل لهم أفلام المركز لعرضها بشكل دوري في كافة دور السينما. وبالنسبة للمشاركة في كافة المهرجانات السينمائية.. يقول: - كافة المهرجانات السينمائية التي تنظم داخل مصر يتحمل المركز القومي للسينما مدها بكافة الافلام ولكن بعض المهرجانات والليالي الثقافية تطلب من المركز ترشيح أفلام لها لعرضها خلال فعالياتها الفنية ومن ثم تقوم إدارة المركز بترشيح الافلام المناسبة لكل حدث فني. عن فيلمه الجديد "الميدان".. يقول: - الفيلم ينتهي بتنحي الرئيس مبارك عن حكم البلاد ومن ثم لم تعد هذه النهاية ملائمة لتطور الاحداث الآن كما انني مازلت أبحث عن دعم مالي لانتاج وتصوير هذا الفيلم. وعن اختياره لرواية الدنيا أجمل من الجنة للأديب خالد البري مشروعاً سينمائياً.. يقول: - مهتم جداً بعلاقة الفهم الديني للتيار الاسلامي الذي يؤرخ للعنف الشديد في مصر واستحلال أموال ودماء المصريين بدعوة مخالفتهم للعقيدة. وهذه الفترة تعد حقيقة سوداء في تاريخ مصر يرصدها خالد البري في تجربة ذاتية عاشها بأحداثها وشخوصها ويتوقف تصوير هذا العمل كمشروع سينمائي علي العثور علي منتج فني يمول تكاليف انتاجه.