فتح مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس المزاد علي مهاجم فريق الكرة حسين حمدي الذي تقدم أكثر من ناد لشرائه منها ناديه السابق المقاصة بالاضافة إلي تليفونات بني سويف الذي أرسل مؤخراً فاكساً للزمالك للحصول علي خدمات اللاعب. قرر المجلس بيع اللاعب إلي النادي الذي يدفع مقابلاً مادياً أكبر وجاء ذلك بعدما أخرج الجهاز الفني بقياده حسن شحاته اللاعب من حساباته بعد انقطاعه المتواصل عن التدريبات بحجة عدم حصوله علي مستحقاته المتأخرة وهو ما دفع المعلم للانقلاب عليه والمطالبة بعرضه للبيع. من جانب آخر أغلق الجهاز الفني التعاقد مع حارس مرمي ثالث واكتفي بالحارسين عبدالواحد السيد ومحمد عبدالرحيم "جنش" بعدما فشل الجهاز في التعاقد مع حارس جيد علاوة علي ظهور عبدالواحد السيد بشكل جيد خلال الفترة الماضية بالإضافة لتألق جنش في التدريبات والمنتظر ان يحصل علي فرصة المشاركة في المباريات القادمة. في نفس الاطار مازال الجهاز الفني يكثف مجهوداته للبحث عن مدرب حراس مرمي جيد خلفا لأحمد سليمان الذي رفض العودة لموقعه بعد تقديم الاستقالة احتجاجاً منه علي عدم زيادة راتبه الشهري وهو ما أشارت إليه "المساء" في عدد سابق وأكد أن استقالة سليمان بلا رجعة وأنه اتخذ هذا القرار من شهر قبل تقديمها. أزمة جديدة ظهرت داخل فريق الكرة خلال الساعات القليلة الماضية كان بطلها لاعب الفريق حسام عرفات الذي أصر علي الرحيل علي سبيل الاعارة لأحد أندية سموحة أو بتروجت أو الجونة احتجاجاً منه علي عدم الدفع به في المباريات الرسمية. وتجاه إصرار حسام عرفات علي الرحيل رفضت إدارة النادي الاقتراح علي هذه الخطوة خوفا من رحيل اللاعب نهاية الموسم ب "ببلاش" خاصة أنه يحق له الرحيل بنهاية هذا الموسم حيث ينتهي عقده ووضعت الإدارة العقدة في المنشارة للاعب واشترطت توقيعه علي عقود جديدة للزمالك مقابل إعاراته ومن المتوقع ان تشهد الساعات القادمة جلسة يعقدها عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات أو عمرو الجنايني عضو المجلس مع اللاعب لإقناعه بتجديد عقده وألا يدخل في عناد مع النادي لأنه سيكون الخاسر الوحيد.