دمشق- وكالات الأنباء: نقل موقع اخباري سوري عن مصدر عربي قوله إن سوريا لن تعترض علي تمديد مهمة المراقبة التي تقوم بها الجامعغة العربية للتحقق من تنفيذها لمبادرة السلام العربية لكنها لن تقبل توسيع نطاق تفويضها. قال المصدر انه من المتوقع ان يقدم فريق المراقبين العرب الموجود في سوريا منذ أواخر ديسمبر الماضي تقريراً هذا الاسبوع يفيد بأن دمشق لم تنفذ المبادرة تنفيذاً كاملاً. وينتهي تفويض بعثة المراقبة غدا ومن المنتظر أن يبحث وزراء الخارجية العرب مستقبلها في اجتماع يوم 22 من شهر يناير الحالي. قال المصدر ان الاتصالات التي اجريت علي مدي الأسبوع الأخير بين الجامعة العربية وسوريا اكدت أن دمشق لن ترفض تمديد تفويض مهمة المراقبة العربية لشهر آخر. وإذا دعا وزراء الخارجية العرب لذلك في الاجتماع القادم. يذكر أن بعض البلدان تقول إنه ينبغي توسيع تفويض المراقبين للمساعدة في وقف "العنف" اذا كانت المهمة ستستمر. بل واقتراحت قطر إرسال قوات عربية إلي سوريا. قال المصدر إن سوريا ستوافق علي زيادة عدد المراقبين الذي يقل حاليا عن 200 لكن لن تسمح بإعطائهم مهام تقصي حقائق رسمية أو بدخولهم "مناطق عسكرية" لم يتم الاتفاق عليها. ميدانيا افادت لجان التنسيق المحلية بسوريا بارتفاع عدد القتلي برصاص قوات الأمن السوري في حمص وادلب وريف دمشق ودرعا وحماة إلي 28 شخصا علي مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية. قال الناشط السوري عثمان الحمصي إن القوات السورية تقوم بقصف المنازل براجمات الصواريخ حيث تسقط القذائف علي المواطنين في كل من أحياء باب عمرو والقصير والبياضة والخالدية. من جهته قال كمال اللبواني عضو الامانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض ان المعارضة توافق علي دخول قوات عربية لبلاده لحماية الشعب من القتل المستمر. وطالب اللبواني. العرب بتوفير منطقة آمنة أو حظر جوي في منطقة معينة لكي نتمكن من تحريرها علي الأرض ولحماية المنشقين عن الجيش والذين يتعرضون يوميا للتنكيل. مشيرا إلي أن المعارضة باستطاعتها اسقاط النظام بدعم عربي بسيط. علي صعيد آخر اكدت فرنسا ان مشروع القرار الروسي الجديد في مجلس الأمن بشأن سوريا بعيد جد عن الاستجابة لواقع الوضع الحالي الذي تشهده البلاد. وانتقد رومان نادال المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية مشروع القرار الجيد الذي وزعته روسيا أمس حول سوريا في الاممالمتحدة. ومن المقرر مناقشة مشروع القرار علي مستوي الخبراء الذين يمثلون اعضاء مجلس الامن. وكانت روسيا قد اعلنت عن رفضها إرسال قوات حفظ سلام الي سوريا وشككت في الوقت ذاته في جدوي مثل هذه الخطوة.